في اليوم العالمي للشباب..عمال مصر: اساس تحقيق التنمية المستدامة.. والتجربة المصرية في تمكين الشباب رائدة
كتب رأفت إبراهيم..يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للشباب، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة في 12 أغسطس من كل عام.. وبهذه المناسبة تتقدم سكرتارية الشباب في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد ربيع عضو نقابة الصحافة والطباعة وأحمد الغنام عضو نقابة الإنتاج الحربى بالتهنئة إلى شباب العالم ،وفي القلب منهم شباب مصر.. ففي اليوم العالمي للشباب من كل عام نقف لنتذكر ما تحقــق وما لم يتحقق في مسيرة الشباب للحصول على حقوقهم في التعليم والصحة والاقتصاد، وفي السياسة والحياة العامة وهو فرصة لتأكيد أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة. لقد بادر الشباب بأدوار عديدة كتعبير عن الأزمات البنيوية المتراكمة في المجتمعات الدولية ،والعربية، فملايين الشباب لم يتحركون بعيداً عن واقعهم الاجتماعي وهموم شعوبهم الاجتماعية والسياسية، وبرهن هؤلاء عن وعي عميق لذاتهم وانتمائهم وهويتهم الحضارية والثقافية، كما عبروا عن وعي عميق لتاريخهم.
وهذا اليوم فرصة لنتذكر كل صناع القرار حول العالم بضرورة الاستمرار في استثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم، وخلق فرص تعليمية ومهاراتية أكثر وفرص عمل مجدية لنشاطاتهم الاجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والنفسية والصحية والاقتصادية،ومشاركتهم في المجتمع والحياة العامة ،والعمل بشكل جاد من أجل تقليص الفجوة بين الشباب والمسؤولين بتوسيع نطاق الحوار، والفهم المتبادل لإنهاء الإقصاء والتهميش والإهمال لهذه الشريحة الواسعة من المجتمع وإنصافهم، وبضرورة الاهتمام بمعالجة الانحرافات الشبابية الاجتماعية والعمل على تأهيلهم للاندماج والمشاركة في المجتمع ومكافحة الأمية بين كافة القطاعات.
وفي هذا اليوم نثني على الدور النموذج والقدوة الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال الاهتمام بالشباب وتدريبهم وتثقيفهم، وإشراكهم في الحوار وصناعة القرار، وإدماجهم في كافة المواقع القيادية، وهو الدور الذي استوعبه شباب مصر جيدا فكانوا ولا يزالوا الظهير الصلب للدولة، ومساندتها في كافة التحديات الراهنة ..
وترى سكرتارية الشباب أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الثقة في القيادة السياسية والدولة المصرية من أجل الاستمرار في بناء الوطن وحماية أمنه القومي في الداخل والخارج .