كل السيناريوهات مطروحة في مشاورات “المحمول” بين الخطيب والمجلس

فتح محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي والمفوّض من المجلس الأحمر بشأن كرة القدم خطوط إتصال مع أعضاء المجلس عبر الهواتف الجوالة لدراسة سيناريوهات ما بعد إعلان لجنة مسابقات إتحاد الكرة جدولاً جديداً للأسبوع الـ34 _الأخير_ لبطولة الدوري ، لم توضع فيه مباراة الاهلي والزمالك التى تُحدد بشكل نهائي الفائز بالدرع عن الموسم الجاري.

كما لم تتم الإشارة لمباراة الاهلي مع المقاولون العرب التى كما مقرر أن تُلعب قبل القمة وبعد مباراة الاسماعيلي.

رئيس الاهلي يواصل حواراته “الجوالة” مع المجلس بعد أن أبلغ من الإدارة بالجدول الأخير وكان الاهلي يرى أن لعب مباراة القمة يوم 3 يونيو المقبل هو الحل الأمثل لتكافئ الفرص على أن يلعب منافسه الزمالك مؤجلاته عقب الانتهاء من الكونفدرالية 26 مايو الجاري.

جاء طرح مسابقات الجبلاية للجدول “المحدث”..ليفتح الباب أمام سيناريوهات عدة يحتمل أن يأخذ مجلس الاهلي بأحدها خشية ضياع فرصة الإبقاء على الدرع بالجزيرة أو غضبة الجماهير والجمعية العمومية من “إلتزام”ناديهم “التهدئة” وعدم التصعيد في مواجهة مواقف عدة رأت الجماهير والجمعية أن المجلس الأحمر وقف أمامها ساكناً.

في ذات السياق ، أكد المقربون من بواطن الأمور الحمراء أن كل السيناريوهات مطروحة بما فيها رفض اللعب بهذا الترتيب للمباريات أو إعلان الاهلي تجميد موقفه الكروي ما  بعد لقاء الاسماعيلي ببرج العرب الليلة.

أيضاً أوضحت مصادر قريبة الصلة بالمجلس رفضت ذكر أسماءها أن رئيس الاهلي مطالب الآن بموقف حاد وجاد يمكن الفريق من اللعب في ظل تكافؤ الفرص حيث ترى هذه المجموعة أن الخطيب بعد الرجوع لتواريخ المباريات وجد أوقاتاً يمكن أن تستكمل بها المسابقة وتحديداً مباريات فريقه الاهلي _حتى لو لعب يوم 3 أو 4 يونيو مباراة القمة الفاصلة.

أعضاء في المجلس كان ردهم على رئيس النادي يشير إلى رفض الانتظار في ظل حالة الارتباك “واللخبطة” التى يمكن أن تتملك من مفاصل الكرة الحمراء خاصة وأن امتداد الموسم يمنع تعاقدات لاعبين ويؤجل رحيل آخرين ويجعل التفكير في استبدال الجهاز الفني فيما لو كانت هناك رغبة في ذلك.

الاغلب الأهم أن تستمر المباحثات على الهواتف “الجوّالة” مزيداً من الوقت حتى انتهاء مباراة الفريق مع الاسماعيلي يمكن بعدها الاستعداد لإصدار بيان يحمل قرار الادارة الحمراء.