كورونا وحرب الأسعار يقودان النفط للانهيار وسعر البرميل يصل لـ 20 دولار
[ad_1]
شهدت أسعار النفط اليوم أكبر انهيار في أسعارها لم تشهده منذ حوالي 17عاما ، وذلك مع ازدياد تداعيات فيروس كورونا المستجد من فرض قيود على حركة الطيران بشكل شبه كلي بين معظم دول العالم وتدابير احترازية من أجل مواجهة تفشي تلك الفيروس في معظم دول العالم ليس هذا فقط الذي أثر على انخفاض أسعار النفط بهذا الحد ولكن كان لحرب الأسعار المشتعلة بين المملكة العربية السعودية وروسيا دورا كبير في انخفاض أسعار النفط بهذا الحد .
واليوم شهدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط انخفاضا بنسبة 5.3% ليسجل 20 دولارا للبرميل فيما سجل خام برنت بحر الشمال انخفاضا بنسبة 6.5% ليصل لـ 23 دولاراً للبرميل وهذه الأسعار لم تشهدها اسعار النفط منذ ما يقرب من 17عاما .
ومع زيادة تخمة المعروض من النفط بالأسواق العالمية كنتيجة لحرب الأسعار التي يخوضها كلا من روسيا والمملكة العربية السعودية ستشهد أسواق النفط العالمية مزيدا من الانخفاضات في الأسعار خاصة مع وجود ازدياد من المخاوف الخاصة بانخفاض الطلب على النفط عالميا مع تفشي فيروس كورونا حول العالم .
وفي نفس الإطار الذي يتعلق بإغراق الأسواق العالمية للنفط بمزيد من الامدادات والناتج عن حرب الأسعار بين المملكة السعودية وروسيا في ظل تراجع الطلب العالمي بحوالي 20 مليون برميل يوميا، فأنه من أجل إعادة التوازن بالأسواق العالمية فلابد من وجود حاجة في الإنتاج اليومي للنفط يفوق ما تقوم به منظمة الدول المصدرة للنفط ” أوبك “.
وفي ظل هذه الأجواء تسيطر حالة من التشاؤم داخل أسواق النفط وسط التوقعات بانخفاض الطلب إلي درجة كبيرة وذلك مع إيقاف النشاط الاقتصادي عالميا من أجل السيطرة على فيروس كورونا المستجد مع مزيدا من زيادة إمدادات الخام كنتيجة لانهيار الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للنفط ومنتجين من خارجها على رأسهم روسيا لكبح إمدادات الخام بالأسواق العالمية حيث أدى انهيار الاتفاق ارتفاع إمدادات كما تعتزم المملكة العربية السعودية تصدير ما يزيد عن عشرة ملايين برميل يوميا بداية من شهر مايو المقبل كما أنها نفت إجراء أية اتصالات مع الجانب الروسي ل خفض امدادات الإنتاج أو انضمام دول أخري لما يعرف بـ “أوبك بلس وعلى الجانب الأخر كانت تصريحات بافيل سوريكون نائب وزير الطاقة الروسي بأن تراجع أسعار النفط لـ 25 دولار للبرميل قد يكون غير سار لكن “هذا الأمر ليس بكارثة تستدعي الذعر” علي حسب قولة .
Source link