كيف تنعكس مدينة دمياط للأثاث على حجم الصادرات مع تشغيلها بكامل الطاقة؟
[ad_1]
تتجه مصر بقوة نحو إنشاء المدن الصناعية المتخصصة والجديدة بداية من الروبيكي للجلود ومدينة الأثاث في دمياط ومدينة مرغم للبلاستك في الإسكندرية ومدينة صناعة الدواء ومدينة صناعة الذهب وغيرها من المدن المتخصصة، فكيف تنعكس هذه المدن علي التصدير ونختص بالذكر مدينة صناعة لكونها صناعة تمتلك مصر فيها ميزات نسبية كبيرة سواء بوجود عمالة فنية ماهرة والبنية التحتية والأساسية وصولا إلي وجود قطاع عريض يعمل في التصدير.
وهنا يرى المهندس أحمد مختار أحد منتجي الأثاث، أنه بالفعل عمليات التصدير للخارج هي أكثر عملية لها رد فعل قوي على مدينة الأثاث بدمياط وعلي مصر ككل وخصوصا بعد استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات تصنيع الأثاث ومع الاهتمام بمعايير الجودة المختلفة أصبح للمنتج المصري قيمة عاليه سواء محلياً أو عالمياً.
وأوضح فى تصريحات خاصة، أن التخصص فى الإنتاج ودوره في إقناع المستوردين وأن المنتج مُصنع بتخصُص وخبرة أى ليس فى ورش ومصانع بتصنع كافة المنتجات وليكن كراسى فقط او أبواب فقط او اثاث خارجي فقط وهكذا يكون للمنتح الوطني ميزة نسبية كبيرة.
وأشار إلى أن المستهلك الخارجى يبحث علي التخصص في التصنيع لأنه بيكتسب ثقة أنه هيشتري منتج مناسب لاحتياجاته وهذا ما توفره مدينة الأثاث في دمياط، مشيراً إلى أن تخصص صناعة الأثاث الأطفال والتركيز على ظهور المنتج بأفضل جودة ممكنة كان هذا من اسرار نجاح بعض منتجات الخارج مثل الصين مثلا فيها مصانع لاتنتج الا لتخصصها فقط فأصبحت ماركات مشهورة، وهدفنا الوصول عالمياً بجودة تخصص تصنيع الأثاث بدمياط ومع عمليات الترويج والتسويق العالمية هتزداد فرص التصدير بشكل كبير.
وأعلن المجلس التصديري للأثاث ارتفاع صادرات القطاع خلال الربع الأول من 2021 بنسبة 9% مسجلة 64.043 مليون دولار مقابل 58.591 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضى 2020.
وقال التقرير الشهري للمجلس – حصل اليوم السابع على نسخة منه – إن صادرات الأثاث شهر يناير 2021 سجلت 23.7 مليون دولار مقابل 20.18 مليون دولار خلال 2020 بنسبة ارتفاع 18%، كما ارتفعت صادرات فبراير 2021 بنسبة 15% إلى 23.3 مليون دولار مقابل 20.2 مليون دولار.
وكشف تقرير المجلس أن صادرات الأثاث مارس 2021 تراجعت 6% لتسجل 16.8 مليون دولار مقابل 18.05 مليون دولار خلال نفس الشهر من العام الماضى 2020.
Source link