كيف سيكون البترول فى المستقبل القريب عنصرا جوهريا في تنمية اقتصاد العالم؟
[ad_1]
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بعد توقيع 20 اتفاقية مع روسيا لتطوير العديد من المجالات، بحضور الملك سلمان والرئيس بوتين، أن البترول سيبقى فى المستقبل القريب عنصرا جوهريا في تنمية اقتصاد العالم.
وتعليقا على هذه الاتفاقيات قال الخبراء والمتخصصون أن هذه الاتفاقيات تحمل بين طياتها نوع من الثقة بين البلدين خاصة بعد الموقف الايجابي لروسيا مع السعودية في ظل اتفاق منظمة أوبك بلس الذي يقض بخفض الإنتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا بعد أن فشلت المحاولات التي قامت بها منظمة الاوبك لوقف انخفاض سعر برميل النفط ل 30 دولار في أواخر 2014 و2015.
وأضاف الخبراء والمتخصصون أن الاتفاق على امتصاص تخمة المعروض ووصول سعر البرميل إلي 65 دولار وبالتالي أعطت منظور عريض بأن روسيا لديها رؤية لحماية العمق العربي وهو ماظهر في حماية سوريا ومنع تقسيمها.
وأشار الخبراء إلي أن هذه الاتفاقيات نوع من التضامن الاقتصادي والاستثمار البناء في كثير من المجالات حيث تسعي المملكة أن تكون لديها تكنولوجيا الطاقة النووية ومجالات أخرى من الطاقة المتجددة، وأيضا استخدام الخبرة الروسية في منظومة الصواريخ في حماية الحدود الشرقية للهجوم السافر على المنشآت النفطية الطائرات المسيرة.
وأضافوا أن تواجد بوتين في المملكة اليوم وعقد مجموعة الاتفاقيات تضمنت اتفاقيات بترولية والتي كان لها تأثير اتزاني على سعر برميل النفط اليوم والذى كسر حاجز الـ 60 دولار للبرميل وقالوا إن هذه الاتفاقيات ستعطي نوع من الدعم لصناعة البتروكيماويات والأسمدة.
وكان الرئيس التنفيذي للصندوق الروسى للاستثمار المباشر كيريل ديميتريف عن توقيع 14 اتفاقية جديدة مع عدد من الشركات السعودية، بقيمة صفقات تتجاوز 3 مليارات دولار.
وقال ديميتريف -في تصريح خاص لقناة “العربية الحدث” الإخبارية الاثنين – إن “قيمة اتفاقاتنا مع المملكة ستبلغ أكثر من 3 مليارات دولار حاليًا، وستكون إحدى الشركات مختصة في صناعة النفط، وستستثمر في شراكة مع أرامكو السعودية، لإنتاج مواد مهمة للشركات الروسية وأرامكو، وشركات عديدة أخرى حول العالم”.
وأشار إلى أن هناك توافقًا كبيرًا في مجال الزراعة، واصفًا القرار السعودي بتقليل القيود على استيراد القمح الروسي بأنه “خطوة تاريخية”، معبرًا عن اعتقاده بوجود فرص كبيرة في المجال الزراعي بين روسيا والمملكة، منوهًا بأن الاتفاق مع واحد من أكبر اللاعبين السعوديين في المجال الزراعي سيؤكد هذه العلاقة الزراعية.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمار المباشر أن هناك صفقة استئجار في مجال الطيران مع شركاء من السعودية، بقيمة 700 مليون دولار، مضيفا انه سيكون هناك العديد من الصفقات المتعلقة بمجال السكك الحديدية، بالإضافة إلى صفقة تتعلق بالبتروكيماويات مع شركة سابك السعودية.
ولفت إلى اهتمام عدد من المستثمرين الروس بالاكتتاب العام الذي تستعد له شركة أرامكو السعودية النفطية العملاقة، مؤكدًا أن روسيا بشكل عام لديها الكثير من الإمكانات في قطاع النفط.
ومن أبرز الاتفاقيات والمذكرات التفاهم: ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، وقعه من الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومن الجانب الروسي وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إعلان نوايا مشترك بين الهيئة السعودية للفضاء في المملكة العربية السعودية ومؤسسة الفضاء الحكومية في روسيا لتعاون في مجال الرحلات الفضائية المأهولة ونظام الملاحة بالأقمار الاصطناعية، التعاون الاستراتيجي السعودي الروسي رفيع المستوى، بروتوكول للتعاون في مجال الطاقة، مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي.
Source link