كيف يؤثر فيروس كورونا على الاقتصاد فى إيطاليا؟
[ad_1]
توقع خبراء دخول الاقتصاد الإيطالى مرحلة ركود فى الربعين الأولين من العام الجارى بسبب تفشى كورونا المستجد فى إيطاليا الذى يؤثر بشكل ملحوظ على محرك عجلة اقتصاد البلاد، ويقود انتشار الفيروس ركود شبه مؤكد، خاصة بعد أن تراجع الناتج المحلى فى الربع الأخير من العام الماضى 2019 بنسبة 0.3%، ويقدر خبراء الاقتصاد تراجعاً فى الناتج المحلى الاجمالى في الربعين الأول والثانى من هذا العام بنسبة تتراوح ما بين 0.5% إلى 1%، حسبما قالت صحيفة :كورييرى ديلا سيرا” الإيطالية.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إلى أنه فى بداية انتاشر الفيروس فى إيطاليا أدى إلى انخفاض فى قطاع العقارات بنسبة 6%، وسجل أسبوع الموضوع انخفاضات بنسبة 80%، بينما خسر كرنفال البندقية 22 مليون يورو.
وتساهم مقاطعتا لومبارديا وفينيتو، بحوالى ثلث الناتج المحلى الإجمالى الوطنى، أو ما يبلغ 550 مليار يورو، والتى ينشأ منها 40% من صادرات البلاد، وتتواجد محافظات لودي وكريمونا وبافيا فى لومبارديا حيث تتركز 90٪ من حالات الاصابة بفيروس كورونا، وتشهد هذه المحافظات شلالا إقتصادياً وإنعزالاً كاملاً منذ نهاية الأسبوع المنصرم.
وتابعت الصحيفة إلى أن قطاع السياحة أيضا من أكبر القطاعات التى تعرضت لخسائر فادحة بتكلفة إجمالها حتى الآن 462 مليون يورو، كما أثر على بورصة ميلانو التى أغلقت منتخفضة 1.2% الجمعة الماضية، موضحة أن الأمل يكمن فى التدابير التى تتخذها بروكسل والبنك المركزى الأوروبى فى الاجتماع المقرر 12 مارس.
وأعلنت السلطات الإيطالية ارتفاع حالات ضحايا فيروس كورونا إلى 6 أشخاص، كما ارتفعت حالات الإصابة إلى 224 شخص، كما أعلنت السلطات إغلاق المدرس والمسارح ، وقامت بتعليق كرنفال مدينة البندقية.
وتعتبر مقاطعة لومبارديا بؤرة تفشى الفيروس فى البلاد، وأعلن رئيس هيئة الدفاع المدنى أنجيلو بوريللي، حالة طوارئ بسبب انتشار فيروس كورونا فى البلاد، وقال إن هناك 172 مصابًا فى مقاطعة لومبارديا، بما فيهم أربعة ضحايا، بينما يبلغ عدد المصابين فى مقاطعة فينيتو (شمال شرق) 27 شخصاً، بينهم ضحية واحدة وهو رجل كبير السن.
وتتحول مدينة لومباردى إلى مدينة أشباح، حيث أصبح الإيطاليون يخشون من النزول إلى الشوارع بعد ارتفاع حالات الاصابة والموت بسبب فيروس كورونا الذى انتشر بسرعة كبيرة فى إيطاليا، وأصاب الناس بالذعر.
Source link