كيف يستعد الفراعنة لدور الـ16 فى أمم أفريقيا 2019 مبكرًا؟

يستعد منتخب مصر بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى مبكرًا لدور الـ 16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد تحقيق العلامة الكاملة فى الدور الأول بالفوز على زيمبابوى والكونغو وأوغندا على التوالى وتصدر المجموعة الأولى ويرصد “اليوم السابع” كيفية استعداد منتخب الفراعنة لدور الـ 16 فى التقرير التالى..

استعان مسئولو منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة خافيير أجيرى، بمدرب أحمال ولياقة بدنية من ألمانيا يُدعى كريس رولكر، من أجل مواجهة تراجع أداء لاعبى منتخب الفراعنة بدنيًا فى الدقائق الأخيرة من عمر مباريات البطولة.

ووضع المدرب الألماني برامج تدريب خاصة للاعبين لتثبيت مستواهم البدني فى مباريات أمم أفريقيا وتحديدًا دور الـ16 والأزمة التى تواجه المنتخب فى حالة لعب أشواط إضافية بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل ما يؤثر على الفريق بدنيًا وهو ما يعمل عليه المدرب الألماني خلال الساعات المقبلة.

وأكد إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر الأول أن المدرب الألماني سيتواجد فى بطولة أمم أفريقيا فقط ولم يتم تحديد مصيره بعد البطولة سواء الاستعانة به فى المعسكرات المقبلة من عدمه وهو ما سيتضح عقب بطولة الأمم، مؤكدًا أنه تم الاستعانة به بناء على طلب المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر.

كما طلب المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر من الجهاز الفني ومدربي الأحمال وضع برنامج إعداد للبدلاء وعلى رأسمهم  عمرو وردة لاعب المنتخب لتجهيزه لمباريات دور الـ 16 ، خاصة أن وردة بعيد عن المشاركة فى المباراتين الأخيرتين للفراعنة بعد واقعة السوشيال ميديا وابتعاده عن التدريب لأكثر من 4 أيام قبل أن يعود مؤخرًا خاصة أن أجيري يضعه من التغييرات الثلاث التى سيعتمد عليها فى المباريات المقبلة.

بينما قرر أجيري منح لاعبى المنتخب الأساسيين الذى شاركوا فى مباراة أوغندا الأخيرة فى دور المجموعات راحة من التدريبات اليوم والاستعداد لمباريات دور الـ16 والتى تحتاج لمجهود بدني كبير.

بينما يخوض اللاعبون الذين لم يشاركوا فى مباراة أوغندا بالجولة الثالثة تدريبا بدنيا فى فندق الإقامة والجيمانيزيوم وتجهيزهم لدور الـ16 لبطولة أمم أفريقيا خاصة أن منتخب مصر يواجه  أزمة بدنية فى مباريات الدور الأول وهى تعرض بعض اللاعبين للإرهاق فى نهاية الشوط الثانى وهو ما يحاول الجهاز الفني والطبي إنهائه قبل مباريات دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية.