لماذا عاود المصريون الشراء بالبورصة خلال أغسطس؟.. محللون يجيبون
[ad_1]
منذ بداية شهر أغسطس الجارى، كان لافتاً تسجيل المتعاملين المصريين صافى شراء أغلب جلسات البورصة المصرية، وتحسن نسبى فى قيم التداول، ونستعرض فى التقرير التالى آراء محللين عن أسباب ذلك.
يقول أحمد عبد النبى نائب مدير إدارة البحوث بشركة شعاع مصر، أن القول المأثور فى الأسواق الأمريكية “قم بالبيع فى مايو وابتعد عن السوق” ينطبق على سوق الأسهم المصرية، ولكن مع اختلاف الأشهر، إذ يتجه المستثمرين المصريون إلى “البيع فى فبراير والشراء فى أغسطس“.
وأوضح عبد النبى، فى تقرير بحثى، أن المؤشر الرئيسى للبورصة يميل خلال الـ21 عاماً الماضية إلى تحقيق أعلى عائد فى المتوسط عند 20% فى الفترة من أغسطس وحتى يناير، مقارنة بأقل عائد فى المتوسط عند 4% فى الفترة بين فبراير وحتى يوليو، كما أن احتمالية تحقيق عائدات إيجابية خلال الفترة من أغسطس وحتى يناير بلغت 66.7% مقابل 50% خلال الفترة من فبراير وحتى يوليو.
وتوقع عبد النبى، أن تشهد الشركات ذات المديونية العالية تفوقاً على بقية السوق خلال الفترة من أغسطس وحتى يناير، وذلك بدعم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزى التى عادت ما تنعش السوق.
فيما أرجعت رانيا يعقوب رئيس مجلس إدارة شركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، تحسن مستوى السيولة بالبورصة، إلى نجاح اكتتاب فورى وهو ما حسن شهية المتعاملين فى سوق المال، وتوافر السيولة من بيع شركة جلوبال تليكوم والبالغ حصيلتها نحو 10 مليارات جنيه، وتوقعات خفض سعر الفائدة خلال اجتماع البنك المركزى المقبل، خاصة مع تراجع التضخم الشهر الماضى، متمنية تراجع الفائدة لأكثر من 1% مما يساهم فى انتعاش سوق المال.
أما عن سبب تراجع تعاملات المستثمرين الأجانب، رجحت رانيا يعقوب، سبب الانخفاض إلى اتجاه الأجانب للاستثمار فى سندات وأذون الخزانة بدلا من سوق المال.
وربطت رانيا يعقوب، استمرار تحسن أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة بخفض البنك المركزى أسعار الفائدة بنسب تتراوح بين 3-4% مما ينعكس بصورة إيجابية على الاستثمار بسوق المال، وأداء أسواق المال العالمية، متوقعة أن يواجه المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 15 ألف نقطة، وحال كسره سيكون إيجابى وسيحقق المؤشر مستويات جيدة مع نهاية العام.
Source link