“لمة الخير هتفطر ملايين”.. تفاصيل حملة “بيبسي” و”شيبسي” بالتعاون مع بنك الطعام

أعلنت اليوم، الثلاثاء، مجموعة بيبسيكو مصر إطلاق مبادرة “لمة الخير هتفطر ملايين” برعاية “بيبسى” و”شيبسي”، وبالتعاون مع بنك الطعام المصري ومؤسسة بيبسيكو للتنمية المجتمعية ضمن الخطة التي اتخذتها بيبسيكو لدعم العمالة اليومية خلال شهر رمضان المبارك.

 

وتهدف حملة “لمة الخير هتفطر ملايين” والتي تأتى برعاية منتجي “بيبسى” و”شيبسي” لدعم العمالة اليومية وأسرهم بعد تأثرهم بالظروف التي نمر بها، كما تتضمن دعوة إلى الشعب المصري للمشاركة والتبرع من خلال موقع بنك الطعام المصري أملا في زيادة الدعم المقدم للعمالة اليومية خلال شهر الخير، بالإضافة الى مشاركة فريق عمل شركة بيبسيكو بالجهود الذاتية من خلال التبرع المادي، حيث ستقوم مؤسسة بيبسيكو للتنمية المجتمعية بمضاعفة قيمة التبرعات المقدمة من موظفي مجموعة بيبسيكو مصر، وستقوم المؤسسة بالتبرع بإجمالي المبلغ لبنك الطعام المصري وتقديم عدد أكبر من الوجبات.

 

وخلال مؤتمر صحفي تم عقدة إلكترونيا بحضور محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيبسيكو مصر، وسيلفيا كروز فارغاس، المديرة العالمية للتأثير الاجتماعي في شركة بيبسيكو، ومحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، تم الإعلان عن تفاصيل المبادرة.

 

وقال محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيبسيكو مصر، أن بيبسيكو تعمل في مصر منذ أكثر من 70 عام، وأصبحت جزءًا من هذا البلد، ولدينا العديد من برامج المعبرة عن الدور المجتمعي لنا، ومن خلال مباردة “لمة الخير”، والتي ستقدم 2 مليون وجبة إفطار في جميع محافظات مصر، وتهدف بالأساس وتركز على العمالة اليومية غير المنتظمة، لأنها الأكثر تضررًا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وعلينا جميعًا التكاتف من أجلهم.

 

أضاف، أن المؤسسة تكفلت بـ15 ألف أسرة في إطار دعم الأسر المتضررة من آثار فيروس كورونا، ونوجه نداء لكل المصريين للمشاركة في هذه الحملة، لتوسيع مبادرة الخير، والتبرع للمبادرة من خلال بنك الطعام.

 

وأثنى على الحكومة المصرية، والشعب المصري أجمع لبذلهم أقصى مجهود لحل الأزمة، مؤكدًا على ثقته الكاملة في الحكومة وقدرتها على تجاوز هذه الأزمة.

 

أوضح أن مجموعة بيبسيكو مصر، اتخذت كافة الإجراءات التي تحمي العاملين لديها، لأنهم رأس المال الحقيقي للمجموعة، ونتكاتف مع الدولة والحكومة في مواجهة تداعيات الأزمة.

 

من ناحيته، وصف محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، عمل الخير في مصر بأنه “قوي وحي” من الأفراد والقطاع المدني والشركات، وهو ما ظهر جليًا خاصة خلال الأزمة الحالية، ومصر ضربت مثال عالمي للتكافل بين الأفراد، وحسن إدارة الموقف من قبل الدولة التي تحركت بسرعة ودقة شديدة في كافة الاتجاهات، ولحماية الفئات المتضررة.

 

أضاف، أن بنك الطعام عليه مسئولية وأمانة في رقبته، ويعمل على مساعدة مابين 125 ألف و150 ألف أسرة من غير القادرين بشكل مستمر، وزاد عليهم ما يقرب من 5 مليون من القادرين لكنهم تأثروا بسبب الأزمة الحالية، خاصة من العاملين بشكل غير منتظم، وعلينا مسئولية دعمهم، مشيرًا إلى أن بنك الطعام ساعد ما يقرب من 420 ألف أسرة خلال الأيام الماضية.

 

وأعربت سيلفيا كروز فارغاس، المديرة العالمية للتأثير الاجتماعي في شركة بيبسيكو، عن عدم تخوفها من كيفية مواجهة المجتمع المصري لتداعيات أزمة فيروس كورونا، فالمصريون دائمًا يضربون مثالًا رائعًا في التكاتف والتضامن خاصة وقت الأزمات.

 

وقالت إن بيبسيكو ألزمت نفسها بتوفير 45 مليون دولار لتقديم الدعم للفئات المتضررة حول العالم، وتوزيع أكثر من 50 مليون وجبة بمختلف دول العالم، ودعم العمالية اليومية، والعاملين في مواجهة فيروس كورونا، وتم رصد مليون دولار لمبادرة “لمة الخير” لتقديم الوجبات في رمضان للفئات المتضررة، ودعت الأصدقاء والشركاء للمشاركة ودعم هذا البرنامج.

 

وردًا على سؤال اليوم السابع، حول دور المؤسسة المجتمعي حول العالم، قالت إن المؤسسة تستهدف بالأساس العمل على الأمن الغذائي، والمياه، وتمكين المرأة ودعم الأطفال والعمالة اليومية.

 

وخلال فترة الازمة الحالية عملت بيبسيكو لدعم الشعب المصري من خلال العديد من المبادرات مع بنك الطعام المصري بالإضافة إلى التوسع في البرنامج التعليمي الغذائي “طموح” بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى، حيث عملت على رفع مستوى الوعي عن النظافة الشخصية وتوفير الوسائل التي تدعم ذلك من خلال إضافة مواد خاصة بالنظافة وإرشادات عن الأساليب السليمة للحفاظ على النظافة الشخصية، وزيادة توزيع المؤن الغذائية الشهرية للأسر الأكثر استحقاقا في محافظات المنيا، الجيزة، أسيوط.