مؤشر: تباطؤ أنشطة المصانع بمنطقة اليورو ينحسر فى فبراير
[ad_1]
أظهر مسح اليوم الاثنين، انحسارا فى تباطؤ القطاع الصناعى بمنطقة اليورو الشهر الماضى، رغم تفشى فيروس كورونا وتأثيره على سلاسل الإمداد، فى مؤشر مشجع للبنك المركزى الأوروبى بينما يسعى لتعزيز النمو، وارتفع مؤشر آي.اتش.اس ماركت لمديرى المشتريات بالقطاع الصناعى إلى 49.2 فى فبراير من 47.9، متخطيا تقديرات أولية كانت عند 49.1 ومسجلا أعلى قراءة فى عام.
ورغم أنه يظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الثالث عشر، فإنه يفوق التوقعات التى كانت لاستقرار عند نفس مستوى القراءة الأولية فى استطلاع أجرته رويترز.
وارتفع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذى مؤشر مديرى المشتريات المجمع الذى من المقرر صدوره يوم الأربعاء، إلى 48.7 من 48.0، مسجلا أعلى مستوى منذ مايو .
وكانت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، اليوم الاثنين، قد حذرت من أن تفشى فيروس كورونا يدفع الاقتصاد العالمى نحو أسوأ تباطؤ منذ الأزمة المالية العالمية، مناشدة الحكومات والبنوك المركزية مكافحة ذلك تجنبا لهبوط أشد حدة.
وقالت المنظمة فى تحديث لتوقعاتها إن الاقتصاد العالمى مقبل على نمو نسبته 2.4%هذا العام، هو الأدنى منذ 2009 وانخفاضا من توقعات عند 2.9% صدرت فى نوفمبر.
وتوقع منتدى السياسات الذى يتخذ من باريس مقرا أن يتعافى الاقتصاد العالمى فى 2021 ليسجل نموا 3.3 %، مفترضا بدء انحسار الوباء فى الصين خلال الربع الأول من العام، على أن تكون بؤر التفشى الأخرى معتدلة ويجرى احتواؤها.
لكن المنظمة حذرت من أنه إذا انتشر الفيروس فى أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، فإن النمو العالمى قد يهبط لمستوى متدن يصل إلى 1.5 %هذا العام.
وقالت كبيرة اقتصاديى المنظمة لورنس بون لرويترز “الرسالة الأساسية من هذا التصور النزولى هو أنه سيجعل دولا عديدة فى ركود، ولهذا نحث على اتخاذ إجراءات فى المناطق المتضررة بأقصى سرعة.”
Source link