اقتصاد

ماذا ينتظر سوق الذهب هذا الأسبوع وتوقعات الأسعار مع زيادة إصابات كورونا عالميا؟

[ad_1]


شهدت أسعار الذهب منذ بداية نوفمبر الجاري حالة من التذبذب الواضح عالميا بين الارتفاع والهبوط، لكن منذ الاثنين 9 نوفمبر الجاري يواصل الذهب هبوطه بسرعة كبيرة، بالتزامن مع إعلان شركة فايز الأمريكية توصلها للقاح لفيروس كورونا، وهذا أثر بشكل واضح على الإقبال على شراء الذهب بوصفه ملاذا أمانا، وسبب هذا هبوط الذهب 120 دولارا تقريبا قبل ارتفاعه بشكل محدود ليغلق الاسبوع الماضي عند 1870 دولار، فماذا ينتظر سوق الذهب الاسبوع المقبل والذى يبدأ غدا الاثنين، وهو مستهل تعاملات الأسبوع.


 


سوق الذهب يترقب نتائج الأحداث الخاصة بارتفاع إصابات فيروس كورونا، وذلك بعد أن سبب الإعلان عن لقاح لفيروس كورونا حالة من البهجة، بينما يُنذر بالمتاعب لشركات التكنولوجيا الكبرى، في الوقت الذى ترتفع فيه أسهم الشركات الرائدة، في حين طغى ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس على التقدم المحقق في اللقاح، ويأتي ذلك مع انخفاض الدولار الأمريكي في الوقت الذى شهد فيه الذهب انخفاضاً، وهنا الذهب سيواصل مرحلة التذبذب لحين استقرار الأوضاع.


 


ويرغب قادة الاتحاد الأوروبي في تكثيف الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق وسط مخاوف من نفاذ الوقت دون التوصل لاتفاق، وهنا هذه المخاوف ربما تدفع الذهب نحو الارتفاع مجددا، لكن كافة التوقعات تؤكد أن الذهب حاليا غير قادر على كسر نقطة المقاومة الحالية عند 1900 دولار.


 


وكان مجلس الذهب العالمي، كشف أن البنوك المركزية باعت في أغسطس 2020 ذهبا أكثر مما اشترت لتنهى عاما ونصف العام من الزيادة الشهرية فى مشتريات الذهب مما ساهم في توقف الصعود السريع لسعر المعدن الأصفر، وارتفع الذهب من فوق 1500 دولار بقليل في بداية 2019 إلى مستوى قياسي عند 2072.50 دولار فى أوائل اغسطس ثم نزل لحوالي 1900 دولار، ودفع المستثمرون في أوروبا وأمريكا الشمالية الأسعار للصعود وجمعوا الذهب على أمل أن يحتفظ بقيمته خلال أزمة كورونا.


 


وأضاف مجلس الذهب أن البنوك المركزية، تحوز إجمالا 35 ألف طن من الذهب بقيمة حوالي تريليوني دولار، باعت 12.3 طن أكثر مما اشترت في أغسطس.واشترت البنوك المركزية 656 طنا من الذهب في 2018 وهو أعلى رقم في نصف قرن. وبلغت المشتريات في العام الماضى 650 طنا.

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang