اقتصاد

مبادرة حياة كريمة تساهم فى توفير وحدة صحية فى القرى بنسبة 71.6%

[ad_1]


يمثل مشروع  حياة كريمة” احد اهم  الركائز الأساسية لـ “رؤية مصر 2030″، وقد استطاعت مصر إحراز تقدمًا كبيرًا نحو توطين أهداف التنمية المستدامة، بما انعكس على تحسين خدمات البنية الأساسية والبشرية في المناطق الريفية.


وقد ساهمت مبادرة حياة كريمة في توفير وحدة صحية بنسبة بلغت 71.6% في 2020، كما بلغت نسبة القرى التي يتوفر بها وصلات غاز طبيعي إلى 7.4% عام 2020، وارتفاع نسبة القرى التي يتوفر بها جمعيات أهلية وخيرية إلى 83% عام 2020.


 وعطت المرحلة التمهيدية لـ “حياة كريمة”، 375 قرية في 14 محافظة، وساهمت في خفض معدل الفقر بنسبة 11%، مما أدى إلى تحسن في مؤشر جودة الحياة المتعلق بمعدل إتاحة الخدمات الأساسية.


 مشدداً على أن مصر تتقدم بخطى ثابته نحو “الجمهورية الجديدة”، والتي تعلي مفهوم المواطنة وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، كما تتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري كما ترسي مبادئ العدالة الاجتماعية في إطار دولة ديمقراطية مدنية حديثة.


وقد اطلق رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الوثيقة الرسمية لمشروع “حياة كريمة” يوليو 2021، وهو أكبر مشروع تنموى فى العالم، وأكبر مشروع إنمائي شامل فى مصر من حيث مخصصات الميزانية، والجدول الزمنى للتنفيذ، وعدد المستفيدين بتكلفة تصل إلى 800 مليار جنيه بمدى زمنى 3 سنوات ويستفيد منه 58% من سكان الريف المصرى.


 


ومشروع تنمية الريف هو المشروع الأول الذي يحسن مستوى معيشة كل سكان الريف المصري، حيث يغطي أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركز في 20 محافظة، حيث يمثل مشروع “حياة كريمة” مظلة كبرى للمشروعات القومية كافة في مصر، وتعد “أكبر مُبادرة إنسانية تنموية في التاريخ الحديث”، وتساهم في تحقيق كافة الحقوق المتضمنة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وخاصةً حقوق الفئات الاجتماعية الأولى بالرعاية، مثل النساء، وذوي الإعاقة، والأطفال، وكذلك الشباب، من خلال توفير مراكز الشباب ودور الحضانة للأطفال، فضلاً عن الدعم الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، مؤكداً أن “حياة كريمة” سيغير من حياة المصريين مما يقلل من بحثهم عن خيارات أفضل للحياة.


 

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang