مبيعات قوية للهواتف الذكية تعزز الآمال فى إقالة سامسونج من عثرتها
[ad_1]
تحد المبيعات القوية لسلسلة الهواتف الذكية جالاكسى نوت 10 التى تنتجها سامسونج للإلكترونيات من التوقعات بتراجع أرباح عملاق التكنولوجيا الكورى الجنوبي، مما يعزز الآمال فى عودتها لمسار النمو مجددا بعد سنوات من المبيعات التى وصلت إلى مستوى متدن.
وتتلقى سامسونج، أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية فى العالم، دفعة مع إطلاق هواتف تعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس للهاتف المحمول وأجهزة قابلة للطى بسعر ألفى دولار، إذ تزيد حدة المنافسة مع منافستيها أبل الأمريكية وهواوى الصينية بعد فضيحة انفجار البطاريات فى 2017 التى أضرت بالمبيعات.
وقالت سامسونج إنها باعت أكثر من مليون وحدة من جهاز نوت 10 الذى يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس فى كوريا الجنوبية، مما يجعله أسرع الطرازات الرئيسية للشركة مبيعا فى الداخل، وكانت المبيعات فى أوروبا قوية أيضا.
ويقول محللون إن سامسونج تتلقى دعما من العقوبات الأمريكية على هواوى التى منعت على نحو فعال شركات أمريكية من إمداد المنافس الصيني.
ويجرى شحن هواتف هواوى الذكية المرتفعة الثمن الجديدة ميت 30 إلى أوروبا هذا الشهر، لكن العقوبات تعنى أن المنتج يفتقر إلى إمكانية الحصول على نسخة مرخصة من نظام التشغيل أندرويد التابع لجوجل الأمريكية، وكذلك خدمات الهواتف المحمولة التى تتضمن متجرها للتطبيقات وتطبيقات شهيرة مثل جيميل ويوتيوب وخرائط جوجل.
وفى مارس، نزلت بشكل كبير مبيعات هواتف أونر التى تنتجها هواوي، وهى فى نطاق سعرى يتراوح بين 180 دولار و249 دولارا وتشكل نسبة كبيرة من المبيعات خارج الصين، مما سمح لسامسونج بدعم حجم المبيعات لسلسلتها الجديدة إيه، بحسب كاونتربوينت.
وتتراجع أرباح سامسونج كل فصل منذ الربع الأخير من العام الماضى ومن المتوقع أن تنزل مجددا فى الربع الحالى على أساس سنوي.
وفى تحديث محدود للتداول قبيل إعلان الأرباح بالكامل فى وقت لاحق هذا الشهر، قالت سامسونج اليوم الثلاثاء إن أرباح التشغيل للربع بين يوليو وسبتمبر من المرجح أن تهوى 56% إلى 7.7 تريليون وون (6.44 مليار دولار) بتحسن طفيف عن التوقعات البالغة 7.1 تريليون وون لرفينيتيف سمارت استيميت.
وأعلنت أيضا تراجعا فى الإيرادات بنسبة 5.3% إلى 62 تريليون وون.
Source link