Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار البترولمميز

مجرد تساؤل..مالعائد والاستفادة من اطلاق نقابة البترول لتطبيقات الكترونية وتحول موقعها لاخبارى؟..ومن أين يتم تمويلها؟

كتب رأفت إبراهيم

يوم بعد يوم، يصاب العاملون بشركات قطاع البترول، بخيبة أمل فى الحصول على خدمات نقابية، تشعرهم بأن الاشتراكات التى يدفعونها شهريا والتى تم رفعها من ٤ جنيه إلى 10جنيهات، تعود عليهم بمميزات وخدمات أسوة بباقى النقابات العمالية، والتى دائما سنداً قويا لعمالها وخير داعم لهم.

 

الجميع يشهد بأن رجال البترول، هم أفضل عاملين فى الدولة، حيث يعملون بحب وإخلاص سواء فى الحقول، أو المقرات الادارية ، فالجميع فريق عمل واحد على قلب رجل واحد فى تحقيق مزيد من الانتاج لدعم الاقتصاد القومى للدولة، وتحقيق طموحات وزارتهم فيهم.

 

عبر العاملون فى تدوينات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى، وحريه إبداء الرأى مكفولة للجميع وعلى الجميع تقبل النقد،” أن خيبة الامل ليست فقط نتيجه تلاشي الخدمات النقابية ولكن لشعور العاملين أنهم فى وادى ونقابتهم فى وادى أخر ، ولا يرون سوى وعود وشعارات رنانة و انجازات لاتسمن ولا تغنى من جوع، بجانب المتاجرة والقاء التهم الجزافية على الأخرين.” على حد قولهم”.

 

وأشار العاملون” إلى ان كل هذا السرد ليس عبثا وإنما هو فى اطار التساؤل ..قائلين “عاملون لايشعرون بوجود خدمات نقابية أو حتى مميزات نقابية ..مالعائد والاستفادة عليهم من خروج موقع نقابة البترول عن مهامه الاساسية وتحويله إلى موقع اخبارى يقدم اخبار متنوعه لا تفيد العاملين بأى شىء فى سابقة لم تحدث فى تاريخ العمل النقابى ومازاد الطين بلة هو عدم الاكتفاء بذلك والتمادى واطلاق تطبيق الكترونى اخبارى “.. على حد قولهم

 

وطرح العاملون السؤال الاهم قائلين ” مجرد سؤال استفهامى وليس اتهام ، “وهو أن صناعة الاعلام والتحول لاخبارى والتطبيقات تحتاج إلى تكلفة كبيرة، خاصة عند الاستعانة بافراد من الخارج ..فمن أين يتم الانفاق على هذه المواقع والتطبيقات ومن يتحملها؟”.

 

وقال العاملون فى تدوينات مختلفة، ” من الاولى بذل هذا الجهد والوقت فى السعى للحصول على خدمات ومميزات للعاملين نظير الاشتراكات التى يدفعونها”.

 

الجدير بالذكر أن العاملين بقطاع البترول على مدار الايام الماضيه شنوا هجوما كبيرا على نقابة البترول ، بسبب مسكاناتها المتتالية فى أزمة علاوة القطاع العام والتى نجحت وزارة البترول بشكل فردى فى التواصل مع الجهات التنفيذية لاعتماد الضوابط قريبا لجميع العاملين “عام واستثمارى ومشترك”.

الله ومصر من وراء القصد……

وفيما يلى رصد متنوع لأبرز الأراء بعد توجه النقابة للاعلام ونسيان العمل النقابى :-

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang