محسن عليوة يكتب:أفيقوا يا نواب البرلمان..مادة تكرس لدولة العواجيز فى قانون النقابات

بقلم محسن عليوة
النواب يرسخون لدولة العواجيز بقانون النقابات العمالية
المادة كما تقدمت بها الحكومة 🙁 لعضو مجلس إدارة المنظمة النقابية العمالية الذي أحيل للتقاعد لأى سبب استكمال مدة عضويته في الدورة النقابية التي انتخب فيها شريطة التحاقه بعمل داخل التصنيف النقابي الذي تضمه هذه المنظمة دون فاصل زمنى )

المادة كما أقرتها لجنة القوى العاملة :
( لعضو مجلس إدارة المنظمة النقابية العمالية الذي أحيل للتقاعد لأى سبب من الاسباب والتحق بعمل داخل التصنيف النقابى الذى تضمه هذه المنظمة دون فاصل زمنى الحق فى الانتخاب والترشح .
ويجوز للعضو الذى احيل للتقاعد استكمال مدة الدورة النقابية التى انتخب فيها طالما توافر فى
شأنه شروط العضوية والترشح)
و حتى يتضح حجم هذا التعديل و أثره على شباب النقابيين نوضح الأتى :
الالتحاق بعمل داخل التصنيف النقابي : أى إلحاقة على أى عقد بعد سن المعاش بإحدى الشركات التابعة لهذا التنظيم النقابى .
التوضيح : النقابات العامة لأى تصنيف عمالى تتكون من الجمعية العمومية لذلك التصنيف ( البترول ، البناء و الأخشاب ، الصناعات الغذائية، الغزل والنسيج، الكيماويات الخ
( يكون المجلس التنفيذى لأى نقابة عامة يتم تشكيله من تلك الجمعية العمومية ومشرف بشكل مباشر على جميع لجانه النقابية بكل منشأة .
ومن هنا تنشأ علاقات مباشرة لأعضاء المكتب التنفيذى وأعضاء هيئة المكتب للنقابات العامة نظراً لتدخلهم مع رؤساء الشركات لحل أى نزاعات عمالية قد تنشأ فضلاً عن حضور أحد أعضاء المكتب للجمعيات العمومية للشركات التابعة لتلك النقابة( بند مكافأت وبدل حضور جمعيات عمومية )
المشكلة:
– من ينجح فى الحصول على عقد بعد الاحالة للمعاش لابد و أن يكون من المقربين لصناع القرار داخل القطاع
الذى يعمل به مستغلاً منصبة النقابى الذى حصل عليه عن طريق الانتخاب من الجمعية العمومية وليس
التعيين .
– من يبحث عن عقد بعد سن المعاش لابد و أن يهمل مصالح العمال لينال رضا القائمين على صنع القرار لضمان أستمراريته ض كافة المكافآت والبدلات المقررة لحضور الجمعيات العمومية علاوة على السفر لمهمات خارجية .

ونوضح أن عضوية النقابات العمالية ترتبط بوجود العامل فى الخدمة بإختياره أو حتى بلوغه سن الإحالة للمعاش كل دولة حسب قانون العمل بها .
– فالأستثناء هنا المقصود به القيادات النقابية وهى تمثل نسبة ضئيلة تتحكم فى اقدار عمال فقط وليس القاعدة العمالية التي قامت بانتخابهم.
و هذاما يتعارض تماماً مع نظرة القيادة السياسية لمصر فى الوقت الحالى من دعم الشباب و عقد المؤتمرات الخاصة بتمكينهم و إعداد كوادر قادرة على تولى القيادة .
بينما هذة المادة بهذة الصياغة تقضى على آمال و أحلام و طموحات الشباب .