مدارس كورية على أرض مصرية.. “سامسونج” تجهز الفصول الدراسية بـ860 ألف دولار

تركز شركة سامسونج مصرعلى تجهيز الفصول الدراسية بصعيد مصر بأحدث وسائل التكنولوجيا المطبقة ببلدها الأم كوريا، وكأنها “مدارس كورية على أرض مصرية وذلك فى ظل خطة وزارة التعليم لتطوير العملية التعليمية.

ويقول موسى جورجى مدير العلاقات العامة و التنمية المجتمعية بشركة سامسونج الكترونيكس مصر، إن الشركة أطلقت العديد من المبادرات للتنمية المجتمعية منذ دخولها مصر، وذلك ضمن إطار المسئولية المجتمعية للشركة الأم، وتخصص الشركة في مصر مبلغ 650 ألف دولار لمشروعات المسئولية المجتمعية لهذا العام 2019، وفى الأعوام السابقة تراوح التمويل بين 600-800 ألف كل عام.

ويضيف جورجى فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع، أن أخر المبادرات التي نفذتها سامسونج في مصر من بينها مشروع Samsung SONO Schools، والذى نفذته خلال الفترة منذ عام 2014 حتى عام 2017، ونجح في إنشاء 4 مدارس للسونار لغرض العلاج والبحث العلمى في جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة، ويقدم خدمات لغير القادرين والطلاب الذين يجهزون لدراسات الماجستير والدكتوراة في مجالات البحث في الأجنة، خاصة وأن هناك رسائل بحثية كثيرة تركز على تشوهات الأطفال نتيجة زواج الأقارب.

وتابع :”وفى الوقت نفسه أطلقنا مبادرة Samsung smart school، وهو مشروع بدأ منذ عام 2013 ومستمر حتى الآن، وخلال العام الحالى تم تجهيز 11 مدرسة بعد إعادة تأهيلها ليرتفع إجمالى عدد المدارس التى نفذت داخل تلك المبادرة إلى 89 مدرسة بصعيد مصر باستثناء 3 بالقاهرة، كما أطلقنا المرحلة الثانية من مشروع النور والأمل، وهو مشروع لتأهيل مدرسة داخلى للمكفوفين ببنى سويف بسعة 120 طالب، من خلال إعادة تأهيل الفصول والملاعب وأماكن الإقامة، كما تم تأهيل المدرسين والأهالى نفسياً للتعامل مع الطلاب، ونعمل حاليا على تجهيز المسرح وإقامة مسابقات بينهم.

ويشير جورجى، إلى أن شركة سامسونج تأهل المدارس فى مصر بأحدث وسائل التكنولوجية منها الكمبيوتر والسبورة الذكية smart boards، وهذه الشاشة مستخدمة فى مدارس كوريا لأنها أعلى مستوى تعليمى ممكن يتلقاه الطالب، متابعا هناك مدرسة ثانوى فى بنى سويف أصبحت أول مدرسة ذكية متكاملة إذ تضم فى كل فصل smart boards  ويتوافر كمبيوتر فى المعمل بالإضافة إلى تسلم كل طالب التابلت الدراسى.

وتهدف المسئولية الاجتماعية للشركات إلى تبني المسؤولية عن أعمال الشركة وتشجيع أحداث تأثير إيجابي من خلال أنشطتها على البيئة والمستهلكين والموظفين والمجتمعات وأصحاب المصلحة وكافة الأعضاء الآخرين في المجال العام الذين يمكن أيضاً اعتبارهم من أصحاب المصلحة، وهناك الكثير من الشركات تنشئ قسماً للمسؤولية الاجتماعية أو للتنمية المستدامة.