مسئولو البنك الدولى: “الإسكان الاجتماعى” أحد أهم إنجازات الدولة المصرية
[ad_1]
رافق الوفد عبد الله رشدى، نائب الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، والمهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، وعدد من مسئولى الصندوق والجهاز.
وقالت مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، إن الزيارة تأتى فى إطار متابعة تقدم العمل ببرنامج الإسكان الاجتماعى، الذى ينفذه الصندوق، وفى ضوء التمويل الإضافى المطلوب للبرنامج، والبالغ 500 مليون دولار.
وأضافت “عبد الحميد”، فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، أن مسئولى البنك الدولى، أكدوا خلال زيارتهم أن مشروع الإسكان الاجتماعى يعد أحد أهم إنجازات الدولة المصرية حالياً بهدف استيعاب الزيادة السكانية، وتوفير فرص للاستثمار والعمل، مُعربين عن أهمية التعاون بين مصر والبنك الدولى لدعم قطاع البنية الأساسية من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة تساهم فى تحسين حياة الملايين من أبناء الشعب المصري، وتساهم أيضاً فى تحسين البيئة اللازمة لجذب الاستثمارات.
وأضاف عبد الله رشدى، نائب الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، أن مسئولى البنك الدولى، أبدوا إعجاباً كبيراً بحجم المشروع، ونسب الإشغال، وجودة الحياة بالمدينة، من حيث تواجد الخدمات المطلوبة.
وأوضح المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنه تم اصطحاب وفد البنك الدولى فى زيارة ميدانية لمواقع المشروعات المُنفذة، ومواقع الخدمات المُختلفة، ومُقابلة عدد من الأسر المُستفيدة من برنامج الإسكان الاجتماعي، والذين أفادوا بتوافر جميع المرافق الأساسية من كهرباء وغاز وصرف، ومُختلف الخدمات الأساسية سواء والمدارس، والوحدات الصحية، والأسواق التجارية، والخدمات الترفيهية من ملاعب ومساحات خضراء شاسعة مُحيطة بالوحدات السكنية، كما تم اصطحاب الوفد إلى مواقع المشروعات الجارى تنفيذها، والمقرر تسليمها خلال الشهر القادم.
وقدم المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، لمسئولى البنك الدولي، عرضاً توضيحياً عن موقع المدينة المُتميز، حيث تُعد المدينة من أكبر المدن الجديدة الواعدة ضمن مشروعات برنامج الإسكان الاجتماعي، وبلغ إجمالى عدد الوحدات السكنية بها ضمن المشروع 88788 وحدة سكنية، وجارٍ إسناد تنفيذ 33300 وحدة سكنية أخرى.
Source link