مشروع رواد 2030: يستهدف 20 حاضنة بحلول عام 2022
[ad_1]
تم تكليف وزارة التخطيط، بتطوير ودعم قطاع ريادة الأعمال والابتكار والعمل على زيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، بحيث تمثل المشروعات القائمة على المعرفة والابتكار الداعم الرئيسي للنمو الاقتصادي، لما لها من دور في دعم الانتاجية وزيادة القيمة المضافة والمساهمة في خلق فرص عمل، وكذا زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد، وبالتالي زيادة الصادرات، مما يكون له بالغ الأثر في عملية التحول التي يشهدها الاقتصاد المصري.
وياتى مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط، في نشر فكر ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر بين الشباب، فضلًا عن النهوض بالكفاءات الشابة بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار.
ويرتكز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في دعم بناء القدرات وتنمية المهارات في مجال ريادة الأعمال، والتوسع في إنشاء وتطوير حاضنات الأعمال، وزيادة الوعى التعليمي والمجتمعي بأهمية تطبيق منظومة ريادة الأعمال والابتكار.
وعن ما قام به المشروع فقد تم البدء في تنفيذ 9 حاضنات أعمال وجاري الانتهاء من إنشاء 11 حاضنات جديدة بحيث يكون إجمالي الحاضنات 20 حاضنة بحلول عام 2022 ، إلى جانب إطلاق المشروع لعددٍ من الحملات، منها: إطلاق المشروع حملة “ابدأ مستقبلك مدارس” التوعوية، لنشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين طلاب المدارس والجامعات، حيث تم الوصول في المرحلة الأولى منها إلى أكثر من 300 ألف طالب في 27 محافظة، وما يزيد عن 51 ألف طالب في 3 محافظات في المرحلة الثانية، بالإضافة إلى أكثر من 25 ألف طالب جامعي في حملة “ابدأ مستقبلك جامعات”، وذلك في أكثر من 18 جامعة.
وتم إطلاق حملة المليون ريادي التي تهدف إلى تأهيل مليون رائد أعمال مصري بحلول عام 2030، وتقدم برنامجًا تدريبيًا افتراضيًا يهدف إلى صقل المهارات الأساسية المطلوبة لتأهيل رواد الأعمال، موضحة أن الحملة تستهدف إنشاء 50 شركة ناشئة توفر الآلاف من فرص العمل، ونتج عن منح ريادة الأعمال 700 مشروع وفرت 25 ألف فرصة عمل.
وحول إنجازات مشروع رواد 2030 بالأرقام أن المشروع استطاع تنفيذ 29 مبادرة، وتوفير أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل، وإنشاء 9 حاضنات أعمال، وتوفير 614 فرصة احتضان منها مشروعات لا تزال في فترة الاحتضان، والمشاركة في 70 فعالية، والقيام بـ31 شراكة مع جهات أخرى.
Source link