مصر تستضيف منتدى السياحة الميسرة فى المنطقة العربية غدا
[ad_1]
تستضيف مصر منتدى السياحة الميسرة فى المنطقة العربية، غدا الاثنين والذى يقام تحت رعاية وزارة السياحة، وجامعة الدول العربية بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للسياحة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ومنظمة العمل الدولية وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والمنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات المجلس الوزارى العربى للسياحة، بشأن عقد اجتماع يتناول موقف السياحة الميسرة فى المنطقة العربية، واستعراض هذا النوع من السياحة التى تهتم بشريحة عريضة من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال.
ويهدف المنتدى إلى إلقاء الضوء على واقع السياحة الميسرة بالدول العربية، ومدى التزام كافة الجهات ذات العلاقة سواء فى القطاع الخاص أو القطاع العام، بتقديم التسهيلات إلى كافة السائحين الذين يشملهم مسمى السياحة الميسرة، ومساعدتهم ودعمهم للتغلب على التحديات التى تواجههم.
ويناقش المنتدى عدداً من الموضوعات ذات العلاقة التى من أهمها مفهوم السياحة الميسرة “الرؤية والاستدامة”،الإعلام والترويج السياحى للسياحة الميسرة، دور السياحة الميسرة فى التنمية الاقتصادية، التعاون العربى فى مجال السياحة الميسرة، تكنولوجيا تطبيقات وتأهيل المنشأة لاستخدامات السياحة الميسرة وعرض أفضل الممارسات لدى بعض الدول العربية فى تيسير هذا النوع من السياحة.
وتُعتبر السياحة الميسرة مفهوم حديث نسبياً فى صناعة السياحة العالمية وتتسارع وتيرة نموها اليوم كأساس لسوق سياحى واعد لا يمكن إغفاله، فهى مرتبطة بالاهتمام بشريحة كبيرة وهامة من السياح وهى فئة ذوى الاحتياجات الخاصة والتى تضم فى تعريفها أصحاب الإعاقة الدائمة والمؤقتة وكبار السن والسيدات الحوامل والآباء والأمهات للأطفال الصغار وغيرهم الغير قادرين على الاستمتاع بالتجارب السياحية لأسباب خارجة عن إرادتهم.
ويدرك الخبراء والمهنيون السياحيون مدى أهمية سوق السياحة الميسرة وحجم العوائد التى يمكن تحقيقها، وعليه يتم الاستعداد حالياً لإزالة التحديات والحواجز القائمة وإيجاد حلول مبتكرة للسماح لهذه الشريحة الخاصة بالاستمتاع بالأنشطة السياحية بشكل ميسر كغيرهم من السائحين وعلى أساس الانصاف ودون انتهاك لكرامتهم وكبريائهم فضلاً عن العمل على تهيئة المناخ الملائم من حيث البنية التحتية وتوفير التدريب المناسب وتطوير سياسات السوق والحوافز لاستقطاب هذه الشريحة.
Source link