مطالب بفتح تصدير الجلد الكروم قبل عيد الأضحى وضخ قروض ميسرة لأصحاب المدابغ
[ad_1]
طالب محمد الفولى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بضرورة فتح الحكومة تصدير الجلد الكروم والمتوقف تصديره منذ عام 2011 الماضى، على أن يكون التصدير لفترة زمنية قصيرة لحين صرف المدابغ لمخزون الجلود الكبير لديها بسبب الركود الشديد بعد أزمة كورونا وقدرتها على سحب كميات الجلود من الأسواق خلال عمليات الذبح فى عيد الاضحى، وإلا سيحدث كارثة فى إهدار كميات كبيرة من الجلود خلال عيد الاضحى لعدم قدرة المدابغ سحب كميات اضافية على المخزون الكبير لديها .
وأضاف الفولى لليوم السابع، أن الحكومة لابد أن تضع حلول سريعة خاصة مع اقتراب عيد الاضحى المقرر نهاية يوليو الجارى وأن تنظر لصالح هذة الصناعة الكبيرة التى من الممكن أن تخسر ثروة قومية من الجلود خلال موسم ذبح الاضاحى فى عيد الاضحى، كما قدم اقتراح آخر بوضع تسهيلات مالية من خلال قروض ميسرة للمدابغ تستطيع أن تقوم بشراء كميات الجلود وسحبها من السوق خلال عيد الاضحى وتحمل مخزون إضافي لحين عودة الأسواق إلى طبيعتها بعد إنتهاء جائحة كورونا.
وأكد ضرورة إنقاذ هذة الثروة القومية قبل إهدارها حيث أن المدابغ بمدينة الروبيكى تعانى من أزمة كبيرة فى توقف المبيعات خاصة مع استمرار حظر التجوال خلال أكبر المواسم على مدار العام وهى شهر رمضان وعيد الفطر وتراجع حجم المبيعات مثلها مثل باقى الصناعات الأخرى خلال الفترة الحالية، ولفت إلى أن الجلد الكروم هو الجلد نصف المصنع ولم تكتمل فيه عملية الدباغه والتشطيب وتحول فقط من أنسجة حية إلى أنسجة مدبوغة والمستورد الأجنبي يقوم بتشكيلة كما يرغب من حيث اللون سواء بنى أو أحمر أو أسود أو تصنيع الجلد نفسه وفقا لاستخداماته المختلفة .
وتابع عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن مدينة الروبيكى هى أفضل مدينة لدباغة الجلود فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتقدم سنويا 200 مليون قدم من الجلود، والقدم هى وحدة قياس حجم الجلود وتتم من خلال ماكينات الكترونية ، موضحا أن حجم الجلود تختلف وفقا للذبائح حيث أن مساحة جلد الخروف على سبيل المثال 7 قدم، والماعز 5.5 قدم، أما الماشية من الجلد البقرى يكون 32 قدم .
وأشار إلى أن سعر تنظيف الجلد ودباغته فى المدابغ يتراوح من 50 إلى 70 جنيها للجلد الضانى، ومن 300 إلى 400 جنيه للجلد البقرى، لافتا إلى أن تمليح الجلد فى المنازل يؤدى إلى تهالكه وسقوط الشعر من عليه تدريجيا فى أيام قليلة من استخدامه، إلا أن المواد الكيماوية لدباغته فى المدابغ تحافظ على جودته من حيث الخامة والنظافة الجيدة.
Source link