نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية: رواد أعمال وعظماء لم يدخلوا الجامعات
[ad_1]
واستعرض حدرج، تجربته للاستثمار في مصر، خلال كلمته بندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال حول مستقبل ريادة الأعمال فى مصر، مساء اليوم الأحد، قائلا :”خلال مسيرتي في العمل بدأت بمصنع صغير، ولكن كان وما زال الحلم كبيرا والمسئولية تجاه المجتمع أصبحت أكبر وأعمق، ولذا عندما قمت بالتوسع في هذه البلد التى أحبها قررت أن ابني بالتوازى مستشفي يومي مكون من 3 أدوار مساحة الدور حوالي 1000 متر مربع وتخدم يوميا ما لا يقل عن 1500 حالة فى منطقة منشية البكاري بالجيزة القريبة من مصنعي”.
وتابع :”وفي عام 2002 بعدما لاحظت عدم وجود مدارس لتعلم الموضة بشكل صحيح قمت بعمل معهد باسم المعهد الفني للموضة بالمشاركة مع أهم مدرسة فى فرنسا وأسسنا معا المعهد بنظام الدراسة 3 سنوات، وبالرغم من أن خريجي هذا المعهد يجدون فرص عمل كريمة بمرتبات مجزية ومن بينهم من قام بفتح مشغله الخاص إلا أن النظرة المجتمعية لخريجي المعاهد الفنية مازالت غير محفزة ولابد لها أن تتغير وأن ندعم الاتجاه نحو التعليم الفني وبقوة، ولقد تخرج من معهدنا على مدي 16 عاما حوالي 700 خريج ولكن كما قلت أن هناك ثقافة مجتمعية خاطئة تقول بأن ما لا يحمل درجة بكالريوس أو شهادة عليا فهو قليل القدر أو القيمة وهذا طبعا خطأ كبير ولابد من تصحيحه على المستوى المجتمعي ككل”.
ودلل “حدرج”، على حديثه حول النظرة الخاطئة للتعليم الفنى، قائلا :”عظماء كثيرون ورواد سيذكرهم التاريخ لم يتسني لهم دخول الجامعة مثل بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، وستيف جوبز مؤسس شركة أبل”، متمنيا أن يزداد عدد رواد الأعمال فى البلدان العربية كما هم فى البلدان الأجنبية، من خلال زيادة موارد البحث والتطوير ودعمه وتخصص له نسب كبيرة من الميزانية، سيكون هناك العديد من الرواد والمبدعين فى مجالات كثيرة أسوة بالبلدان المتقدمة والتي تضع نصب أعينها الابتكار وخلق أفكار جديدة خلاقة تستفيد منها وتفيد بلدانها ومجتمعاتها.
واختتم حدرج، حديثه قائلا :”أعتقد أن الجيل الحالي لديه الفرصة فى ظل هذا الدعم الكبير من القيادة السياسية في مصر والحكومة والقطاع الخاص، ونحن بدورنا فى الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نعد بمزيد من الدعم والمساندة لكل أفكار الشباب والمساهمة فى صنع جيل جديد من الرواد المؤثرين فى المجتمع والقادرين على حل الكثير من التحديات المجتمعية الراهنة”.
Source link