نيكى يهبط والضبابية السياسية تثنى عن المخاطرة
[ad_1]
أغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا اليوم الثلاثاء، ليبتعد عن ذروة ستة أشهر التي لامسها الأسبوع الماضي، حيث أدت الضبابية السياسية في أنحاء العالم إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وفقد نيكي 0.2 بالمئة ليهبط إلى 23051.08 نقطة، بعيدا عن ذروة يوم الجمعة 23338 نقطة، أعلى مستوى منذ أواخر فبراير. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.06 بالمئة إلى 1610.85 نقطة.
قاد ارتفاع الين إلى مبيعات لجني الأرباح في سوق تكبحها قيم مرتفعة بالفعل وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين وشكوك إزاء التحفيز المالي الأمريكي.
وقال ماساتو كوجوري من توكاي طوكيو للأوراق المالية “موسم النتائج ولى وهي لم تدعم حقا الاتجاه الصعودي الذي شهدناه في السوق. إنما تعززت السوق بارتفاع الأسهم الأمريكية”.
وقال المحللون لدى أوكاسان للأوراق المالية في تقرير إن صافي أرباح الشركات اليابانية المدرجة هبط أكثر من 50 بالمئة مقارنة به قبل عام في أحدث ربع سنة، متوقعين أن يقتصر نمو الأرباح على شركات الأدوية والمواد الغذائية في السنة المالية حتى مارس المقبل.
ونزلت أسهم شركات الطيران 1.7 بالمئة بعدما أعلنت عن ضعف في حركة نقل الركاب خلال فترة عطلة “أوبون” في وقت سابق من الشهر الحالي بسبب تنامي الإصابات المحلية بمرض كوفيد-19.
ونزل قطاع البنوك واحدا بالمئة مع تراجع عائدات السندات الأمريكية، في حين تضررت شركات التصدير من ارتفاع الين مقابل الدولار بما في ذلك شركات صناعةالسيارات التي صعدت أسهمها في وقت سابق من الشهر الحالي.
ونزل سهم مازدا 2.3 بالمئة في حين فقد شركة مكونات السيارات دنسو 2.2 بالمئة.
Source link