وزارة البترول تنتهى من مفاوضات دمج شركتى بترول تابعة للقطاع

كتب رأفت إبراهيم…انتهت وزارة البترول والثروة المعدنية من المفاوضات مع الشريك الأجنبى وممثلى شركتى قارون وخالدة بهدف دمج الشركتين فى كيان واحد لتذليل كافة العقبات أمام المستثمر الأجنبى وتشجيعه، على ضخ استثمارات جديدة لزيادة الاحتياطيات والإنتاج من البترول والغاز مما يدعم الاقتصاد القومى.
وكشف تقرير لوزارة البترول والثروة المعدنية، أنه خلال العام المالي ٢٠٢٠/٢٠٢١ تم إعادة تقييم جيولوجى وبتروفيزيائي للحقول الحالية من أجل فتح فرص جديدة ما أدى إلى تحقيق ثلاثة نجاحات فى حقول سارة ويمامة ومسعدة وتمت إضافة احتياطی يقدر بنحو ٧٢ ألف برميل.
وأوضح التقرير أن إدارة المشروعات قامت بتوصيل وربط آبار بنى سويف بالشبكة القومية للكهرباء (محطة كهرباء بنى سويف)، ويهدف المشروع إلى توصيل الطاقة الكهربائية إلى مجموعة آبار فى حقول بنى سويف وتوفير ١.٥ مليون دولارسنويا قيمة السولار التى يستخدم فى المولدات وذلك بمد خطوط ضغط عالى وتوصيلها بالشبكة القومية للكهرباء حيث قامت الشركة العامة للكهرباء بمنطقة بنی سويف بأعمال المشروع المتكاملة بتكلفة ١.٥ مليون دولار، وتم الانتهاء من المشروع في إبريل ٢٠٢١ كما قامت بتوصيل وربط معسكر الإعاشة بمنطقة غرب النيل بالشبكة القومية للكهرباء محطة كهرباء بنى سويف ويهدف المشروع إلى توصيل الطاقة الكهربائية إلى معسكر الإعاشة فى حقول بنی سويف وتوفير٣٦٠ الف دولار سنويا قيمة السولار الذى يستخدم في المولدات وذلك بمد خطوط ضغط عالي وتوصيلها بالشبكة القومية للكهرباء حيث قامت الشركة العامة للكهرباء بمنطقة بنى سويف بأعمال المشروع المتكاملة بتكلفة ٦٧ ألف دولار وقد تم الانتهاء من المشروع فى نوفمبر ٢٠٢٠.