وزير الإنتاج الحربي: الوزارة تساهم بقطاع المقاولات المحلي بحجم أعمال 15مليار جنيه
[ad_1]
قال الدكتور محمد العصار وزيرالدولة للإنتاج الحربي، إن الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بملف تصدير العقار المصري للأسواق العربية والأفريقية، خاصة في ظل ما شهدته مصر مؤخراً من انجازات ملموسة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتعددة وعلى رأسها قطاع التشييد والبناء.
وأضاف العصار خلال كلمته بملتقي بناة مصر، أن مصر نجحت في استعادة دورها العربي والأفريقي، مؤكدة أن الدولة تسعى للاستفادة من ذلك في تنمية العلاقات المصرية الإقليمية وخاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك بما يدعم توطيد العلاقات القائمة على المصالح المشتركة وزيادة الروابط الإقليمية المصرية.
وحول خطة الوزارة في دعم قطاعي التشييد والمقاولات، أوضح أن الوزارة تمتلك 20 شركة و17 مصنعا تعمل على تليية احتياجات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من معدات وآلات لتنفيذ مشروعاتها، كما يتم توجيه الفائض من هذه المعدات للشركات الحكومية والقطاع الخاص بأسعار منافسة لدعم آليات تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، مشيرا إلى سعي الوزارة خلق شراكات مع كيانات عالمية خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الوزارة تمتلك شركة في نشاط المقاولات والاستشارات الهندسية منذ 3 سنوات، بحجم أعمال تصل إلى 15 مليار جنيه بالمشروعات المحلية، مستهدفين التوسع في المنطقة العربية والأفريقية والعالمية، حيث تساهم في سد تنزانيا بالتعاون مع شركتي المقاولون العرب والسويدي الكيتريك.
وتابع “قمنا أيضاً بتطوير إحدى المدارس في اليونان، كما استقبلنا وفد من دولة الجابون لبحث آليات التعاون لإقامة وتطوير مشروعات متنوعة هناك بالتعاون مع القطاع الخاص، فضلاً عن التعاون مع شركة ماذ البيلاروسية لإنتاج شاسيهات متعددة الأغراض، حيث تم إنتاج 52 شاسيه لخلاطات الأسمنت بنسبة مكون محلي كبيرة نسعى لزيادتها مستقبلا، ونستهدف خلق شراكات مع دولة التشيك والدول والأسواق الإقليمية الأخرى”.
وأوضح أن الوزارة تعتزم افتتاح مصنعها الجديد للمصاعد والسلالم الكهربائية أكتوبر المقبل، ومن المقرر توريد 1500 مصعد لمشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى امتلاك الوزارة مصنع للبويات يهدف من خلاله خلق شراكات مع كيانات عالمية وإقليميا للتوسع خارجيا، فضلاً عن التعاون مع شركة ألمانية لتصنيع مادة تضاف إلى الأسفلت لمواجهة التشقق، وسيتم تجربتها مع وزارة النقل قبل استخدامها.
Source link