وزير البترول فى حواره لـ “CNBC””كنا فخورين جدا باستضافة الفلسطينيين والإسرائيليين وهم يجلسون معا فى غرفة واحدة
كتب رأفت إبراهيم
تحت عنوان “احتياطات الغاز للشرق الأوسط محفز للسلام”، ذكرت شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية، أنه يمكن لاحتياطيات الغاز في الشرق الأوسط أن تخلق فرصاً للتوظيف والأعمال وصنع السلام. وتابعت الشبكة، في تقريرها، أن في خضم ضغط من مصر لتحويل نفسها إلى مركز إقليمي للغاز، استضافت البلاد منتدى غاز شرق المتوسط في وقت سابق من يناير وجمعت مسئولين من إسرائيل وقبرص واليونان والأردن وإيطاليا وفلسطين. وأثناء حديثه، أمس الاثنين، في الاجتماع السنوي في فلورنسا بإيطاليا.
قال وزير البترول المصري طارق الملا لـ” “CNBC إن “هذه السلعة يمكن أن تساعد في تحفيز عملية السلام في المنطقة” . وتابع في تصريحاته: “كنا فخورين جدا باستضافة الفلسطينيين والإسرائيليين، وهم يجلسون معا في غرفة واحدة، وعلى طاولة مستديرة مع دول مجاورة أخرى مثل اليونان وقبرص والأردن وإيطاليا”.
وأضاف: “لذلك ستكون الفائدة موجودة وتغطي الرفاهية جميع البلدان لأن عائدات الغاز ستكون السبب في توليد فرص العمل وسيبارك كل المواطنين في الشرق الأوسط ذلك ومن ثم سيكون هذا حافزا وسيكون صانع السلام حقيقيا”. وعقبت الشبكة أن من المتوقع أن تصبح القاهرة مصدراً للغاز بنهاية عام 2019.
وأشار “الملا” إلى أن البلد يشهد اهتماماً خارجياً بالقطاع – لا سيما بعد نجاح حقل غاز ظهر العملاق، من قبل شركة الطاقة الإيطالية إيني”.
وأوضح “الملا”: “لقد شهدنا الكثير من الاهتمام من شركات النفط العالمية التي تأتي بفرص مختلفة نقدمها للبلاد، سواء في المناطق الحدودية الجديدة مثل البحر الأحمر، أو الجانب الغربي من البحر الأبيض المتوسط في مصر”. وأكد “نحن ما زلنا على المسار الصحيح ونقوم في الواقع بزيادة وتسريع جميع أنشطة النفط والغاز في مصر، لدينا زخم ونجاح المرحلة الأولى من حقل ظهر”، متابعًا “نحن أكثر ثقة، ويمكننا أن نقوم بمشروعات أكبر وأكبر وأفضل بكثير من ذي قبل”.