وزير الصناعة الأسبق: الحديد والصلب خاسرة ولاتملك مقوم واحد من مقومات النجاح
[ad_1]
قال منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، إن قرار الحكومة بتصفية شركة الحديد والصلب في محله ولا غبار رغم كون قضية شركة الحديد والصلب تمثل ملفاً حساساً، مشيرا أن العلاقة بين الشعب المصري والشركة هي علاقة عاطفية في المقام الأول ويعتبره البعض رمز للسياسة وعهد كامل لاستقلال الإرادة المصرية حيث يعتز كل مصرى بهذه الشركة.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ،” ON” قائلا: ” لكن مع احترامنا لهذه العلاقة العاطفية لكن ينبغي أن لاتفقدنا الرشاد ولا الحكمة في التعامل مع أزمة الشركة ويجب إعمال العقل بعيداً عن الانتماءات العقائدية والمواقف الايدلوجية فالموضوع برمته فني يجب تنحية العاطفة عنه، أنا لست ضد القطاع العام وموقفي ليس أيدولوجيا والدليل أن هناك شركات قطاع عامة ناجحة وأنا فخور بها ويجب الابقاء عليها وتنميتها وتظبط إيقاع السوق وتمنع الاحتكارات شريطة أن تكون المنافسة بين القطاعين العام والخاص علاقة تنافسية في إطار منافسه شريفة، الشركة محل الجدل حققت خسائر متراكمة تقدر بنحو 14 مليار جنيه ولو قارناها مقومة بسعر صرف الدولار في عام 97 سنجد أن المبلغ يساوي 3 مليار دولار أو أكثر وهذا الدعم بغض النظر عن الأرقام الرسمية المعلنة، حيث تم تجميلها وفقاً للغة المحاسبين وكانت تتم تقييم قيمة الأراضي وفي النهاية يضعون هذه القيمة على نتائح الأعمال لتقليص الخسارة أو لتحقيق ربح بسيط وهذا طبقاً لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات ويجب الرجوع إليها موجودة في مجلس النواب .
ووجه رسالة للنواب الجدد قائلا: “أرجوكم ارجعوا لتقارير المركزى للمحاسبات دى رسالتى للنواب الثائرين.. السؤال الآن لماذا خسرت ولم تستطع القيام من عثرتها؟ الإجابة بسيطة الشركة تخسر لانها لاتملك أى مقوم من مقومات النجاح، حيث أن أدواتها التكنولوجية الخاصة بها تقادمت وأنها دشنت في عام 1954 وكانت خطوط ألمانية وقتها ثم في عام 1961 تم إضافة خطوط إنتاج سوفيتية وكان الانتاج ضعيف وقتها ولكنه كان يغطي التكاليف الثابتة ومن ثم نصيب الوحدة المنتجة كان مرتفع من التكاليف لكون التكاليف باهظة “.
Source link