وزير الطاقة: «أرامكو» ستصبح أكبر شركة غاز بعد الاستحواذ على «سابك»
[ad_1]
قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إن شركة أرامكو بعد الاستحواذ على “سابك” ستصبح أكبر شركة غاز في العالم.. نأمل هذا بنهاية 2019، مضيفا أن “الغاز سيكون له مسار أسرع من النفط، ونجري مفاوضات في القطب الشمالي إلى جانب استثمارات (أرامكو) في الصين والولايات المتحدة”.
وأكد الفالح في جلسة “تمويل الابتكار وابتكار التمويل” خلال مؤتمر القطاع المالي، جاهزية عملاق النفط للدخول إلى أسوق الأسهم عند الانتهاء من جميع الترتيبات، مشيرا إلى أن الشركة ستكون نشيطة في إصدار الصكوك.
وأضاف “تسهم شركتا (أرامكو) و(سابك) في تعزيز تجربة المملكة في الدخول إلى الأسواق العالمية، حيث تنظر الشركتان إلى العالم كسوق مفتوحة لمنتجاتهما، وهو الأمر الذي تجسد في الوصول إلى الأسواق الصينية والأمريكية، وفي هذا الجانب، تسعى شركة أرامكو إلى تعزيز تجربتها في الاستثمار في قطاع الغاز، ولا سيما في الأسواق الناشئة في دول آسيا على سبيل المثال”.
وأكد أهمية تطوير القدرة المتميزة على الابتكار كونه من العوامل الرئيسة لتمكين المملكة من بناء المستقبل الاقتصادي القادم على أسس راسخة في القطاع العام والخاص.
وقال إن رعاية الابتكار تتطلب إيجاد نماذج تمويل مختلفة للشركات، مع منح القطاع المالي أدوارا أوسع نطاقا، ما يفسح المجال أمام الفاعلين فيه للابتكار والتقدم.
وتطرق الفالح إلى المشاريع التقنية التي تديرها شركة أرامكو بالتعاون مع عديد من المؤسسات الوطنية، مثل جامعة الملك عبدالهس للعلوم والتقنية “كاوست”، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج بادر لحاضنات التقنية، حيث تختص هذه المؤسسات في تعزيز الابتكار والتقنيات المالية، مشيرا إلى أن السوق المالية بصدد إدراج عدة شركات تختص في التقنية المالية.
وفيما يتعلق بأسعار النفط، شدد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية على التزام المملكة بدعم أسواق النفط، من خلال إمكانية تعويض نقص الإمدادات النفطية، مع التأكيد على دورها في تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية، مؤكدا أن السعودية ليست قلقة بشأن أسعار النفط وتركز على التنمية الوطنية والحفاظ على استقرار الاقتصاد مع الحفاظ على مصالح شركائها العالميين.
وقال الفالح: “تسعى المملكة في الوقت الحالي، إلى تعزيز الخطوات التنظيمية ورأس المال البشري لدى شركة أرامكو السعودية، إضافة إلى الخطوات الأخرى الهادفة إلى تنظيم الملكية بين الحكومة والمستثمرين من الشركات”.
وأشار إلى أن السعودية حققت زيادة في الإيرادات مع ارتفاع أسعار النفط، لافتا إلى أن هناك كثيرا من العوامل السياسية الاقتصادية تلعب دورا أساسيا في أسعار النفط.
وقال الفالح، إن السعودية لن تترك قيادة سوق النفط العالمية تنحرف عن المسار الذي يريده المنتجون والمستهلكون، مضيفا “من يرد بديلا عما يستورده من النفط الإيراني، يعرف أين يتجه، ونحن مستعدون”.
وأشار إلى أن السعودية ستتجاوب مع حاجات عملائها، لكن سيظل إنتاج الخام في حدود التخفيضات التي تقودها “أوبك”، مبينا أن إنتاج السعودية النفطي في مايو سيشهد تغيرا طفيفا مقارنة بالشهرين الأخيرين، ومخصصات خام “أرامكو السعودية” لشهر يونيو ستتقرر خلال أسبوعين.
Source link