وزير الطاقة الإماراتي: روسيا لن تزيد إنتاجها إلا بالتنسيق مع «أوبك»
[ad_1]
قال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أمس إن روسيا ملتزمة باتفاق خفض معروض النفط المبرم مع “أوبك”، وإنها لن تزيد إنتاجها إلا بالتنسيق مع المنظمة.
وبحسب “رويترز”، أوضح المزروعي أن نسبة الامتثال لخفض الإمدادات من جانب روسيا والعراق ثاني أكبر بلد منتج للنفط في “أوبك”، زادت في آذار (مارس)، مضيفا أنه يتوقع أن تتمكن سوق النفط من تحقيق التوازن بنهاية 2019.
وأضاف “لن تزيد روسيا إنتاجها دون تنسيق مع دول «أوبك» و«أوبك+».
أثق في حكمة روسيا، وأعتقد أن موسكو استفادت من هذا الاتفاق. لا أرى سببا يمنع روسيا من الاستمرار معنا”. وتأتي تصريحات المزروعي بعد يوم من قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن على روسيا و”أوبك” أن تناقشا مستقبل اتفاقهما لخفض الإنتاج في وقت لاحق هذا العام، مضيفا أن أسعار النفط الحالية ملائمة لموسكو. واتفقت “أوبك” ومنتجون آخرون بقيادة روسيا على خفض إنتاجهم 1.2 مليون برميل يوميا من أول كانون الثاني (يناير) هذا العام لمدة ستة أشهر، في محاولة لتحقيق التوازن في السوق. ووافقت روسيا على خفض إنتاجها 228 ألف برميل يوميا، لكنها تكافح للالتزام بذلك.
وألمح كيريل ديمترييف، أحد كبار المسؤولين الروس الذين تبنوا الاتفاق مع “أوبك”، إلى أن بلاده تريد أن تزيد إنتاجها عندما تجتمع مع “أوبك” في حزيران (يونيو)، نظرا لتحسن الأوضاع في السوق وانخفاض المخزونات.
لكن بوتين، صانع القرار النهائي في روسيا، بدا كمن يخفف من هذا الموقف عندما ذكر أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الاتفاق سيجري تمديده من عدمه. وذكر المزروعي، متحدثا خلال مؤتمر في أبوظبي، أن الإمارات تستطيع زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى 3.5 مليون برميل يوميا، إذا اقتضت الضرورة، وتنتج الإمارات حاليا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا بموجب اتفاق خفض الإنتاج بين “أوبك” وحلفائها.
Source link