اقتصاد

وزير الطاقة السعودى يوصى بخفض مخزونات النفط

[ad_1]


قال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح اليوم الأحد، إن الهجمات التى تعرضت لها أصول طاقة سعودية مؤخرا تشكل مخاطر لأمن إمدادات النفط، لكنها لم تؤثر على إنتاج المملكة.


ودعا الفالح أيضا شركاء السعودية إلى إدانة الهجمات.


وتعرضت 4 سفن تجارية لأعمال تخريب قبالة ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد الماضى، وبعد ذلك بيومين، هاجمت طائرات مسيرة منشآت نفطية غربى العاصمة الرياض.


وكان الفالح يتحدث فى جدة قبيل اجتماع لجنة وزارية من كبار المنتجين فى منظمة أوبك وحلفائها، من بينهم السعودية وروسيا.


وقال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح اليوم الأحد، إنه يوصى بخفض مخزونات النفط، وإن إمدادات النفط العالمية وفيرة.


وقال الفالح للصحفيين، قبيل اجتماع لجنة وزارية من كبار المنتجين فى منظمة أوبك وحلفائها، من بينهم السعودية وروسيا:”الموقف بشكل عام دقيق فى سوق النفط”.


وأضاف أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التى تعد السعودية قائدها الفعلى، سيكون لديها مزيد من البيانات فى اجتماعها القادم فى أواخر يونيو، لمساعدتها على التوصل إلى أفضل قرار بشأن الإنتاج.


واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون مستقلون آخرون، فيما يُعرف بأوبك+، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا إعتبارا من الأول من يناير لمدة ستة أشهر، بهدف وقف زيادة المخزونات ودعم الأسعار.


وقال وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك للصحفيين، إن ثمة خيارات مختلفة متاحة بشأن اتفاق إنتاج النفط، من بينها زيادة الإنتاج فى النصف الثانى من العام.


وقال وزير الطاقة الإماراتى سهيل المزروعى اليوم الأحد، إن منتجى النفط قادرون على سد أى نقص في السوق، وإن تخفيف قيود الإنتاج ليس القرار الصحيح.


وأضاف المزروعي أن الإمارات لا تريد أن ترى زيادة في المخزونات من شأنها أن تقود لانهيار الأسعار.


وقالت مصادر فى أوبك إن السعودية ترى أنه لا توجد حاجة لزيادة سريعة فى الإنتاج الآن، مع وصول النفط إلى نحو 70 دولارا للبرميل، حيث تخشى من انهيار الأسعار وزيادة المخزونات.


وتريد الولايات المتحدة، وهى ليست عضوا فى أوبك لكنها حليف للسعودية، زيادة الإنتاج لدفع الأسعار للتراجع.


ويتعين على الفالح إيجاد توازن دقيق بين الحفاظ على وفرة الإمدادات في سوق النفط وأسعار مرتفعة بما يغطي احتياجات ميزانية الرياض، بينما يسعى لكسب ود موسكو لضمان بقاء روسيا في اتفاقية أوبك وحلفائها، مع تهدئة مخاوف الولايات المتحدة وبقية مجموعة أوبك+، حسبما قالت مصادر في وقت سابق.


ويأتي اجتماع اللجنة الوزارية وسط مخاوف من سوق شحيحة الإمدادات. فمن المرجح أن تشهد صادرات إيران النفطية مزيدا من الهبوط فى مايو وأن تتراجع الشحنات من فنزويلا مجددا في الأسابيع القادمة نظرا للعقوبات الأمريكية.


ودفع النفط الملوث أيضا روسيا لوقف تدفقات عبر خط أنابيب دروجبا، وهو وصلة رئيسية تنقل الخام الروسي إلى شرق أوروبا وألمانيا، في أبريل نيسان. وأدى هذا التوقف، الذي لم تتضح فترته بعد، إلى تهافت المصافي لإيجاد إمدادات بديلة.


وقال نوفاك للصحفيين إن إمدادات النفط إلى بولندا عبر خط الأنابيب ستُستأنف غدا الإثنين.


 

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang