وزير المالية: جاهزون لتمويل الاحتياجات الإضافية المطلوبة لمواجهة تداعيات «كورونا»
[ad_1]
– الموازنة تتسم بالمرونة للتعامل الإيجابى مع أزمة كورونا
– اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة للحد من الآثار السلبية على الاقتصاد المصرى
– إعادة تقدير الموقف بعد «الربع الأول».. وتعديل الموازنة وفقًا للوضع الوبائى بالتنسيق مع «النواب»
– إصدار المنشور العام للموازنة.. لضمان ترشيد الإنفاق العام.. والحفاظ على المسار الآمن
– إتاحة الاعتمادات لكل الجهات الموازنية.. حتى يتسنى تخصيصها للوحدات الحسابية
– إعداد خطط التدفقات المالية تمهيدًا للصرف.. طبقًا لأحكام التأشيرات العامة والخاصة
– التنبيه على الجهات المقدمة للخدمة الصحية.. بمراعاة اعتمادات هيئة «الشراء الموحد»
– نستهدف ضمان توفر الأدوية والمستلزمات الطبية.. بجودة عالية وأسعار تنافسية
– توطين صناعة الدواء بمصر.. بالتزامن مع المشروع القومى للمخازن الاستراتيجية للتخزين الطبى
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن موازنة العام المالى الحالى 2020 /2021 تتسم بالمرونة الكافية للتعامل الإيجابى مع تداعيات فيروس «كورونا» المستجد، موضحًا أن الحكومة جاهزة لاتخاذ كل الإجراءات والقرارات اللازمة للحد من الآثار السلبية لهذه «الجائحة» على الاقتصاد المصرى، واتخاذ التدابير التى تضمن توفر المخصصات المالية اللازمة لتمويل الاحتياجات الإضافية المطلوبة لمواجهة هذا الوباء العالمى.
أضاف الوزير أنه تمت إتاحة اعتمادات موازنة العام المالى الحالى2020 /2021 لكل الجهات الموازنية حتى يتسنى لها تخصيصها لمختلف الوحدات الحسابية، وإعداد خطط التدفقات المالية لها؛ تمهيدًا للصرف طبقًا لأحكام التأشيرات العامة والخاصة للموازنة، لافتًا إلى أنه تم التنبيه على الجهات المقدمة للخدمة الصحية بمراعاة الاعتمادات المقررة للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية؛ بما يضمن توفر الأدوية والمستلزمات الطبية بجودة عالية وأسعار تنافسية وتخزينها وفق أفضل النظم العالمية، على النحو الذى يُسهم فى توطين صناعة الدواء بمصر، خاصة فى ظل التوجيهات الرئاسية بسرعة تنفيذ «المشروع القومى لإنشاء منظومة المخازن الاستراتيجية للتخزين الطبى»؛ بهدف ضمان احتياطى استراتيجى لتغطية احتياجات الاستهلاك الحالى والمستقبلى من المستلزمات الطبية والأدوية.
أوضح الوزير أنه تم إصدار المنشور العام لتنفيذ الموازنة على ضوء التكليفات الرئاسية للحكومة خاصة فى ظل أزمة «كورونا»، وما تفرضه من ترشيد للإنفاق العام وإعادة ترتيب للأولويات، على النحو الذى يُسهم فى الحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادى، والمسار الآمن للدولة، والتعامل الإيجابى مع التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، مشيرًا إلى أنه ينبغى تنفيذ كل المدفوعات على أبواب الموازنة من خلال منظومة الدفع الإلكترونى عن طريق إصدار أوامر الدفع الإلكترونية، والالتزام بتقديم طلبات التعزيزات على منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية ««GFMIS.
أضاف أنه ينبغي على مستوى الوحدات الحسابية بكل جهة إدارية، تحليل أوجه الإنفاق على البرامج التي تعكس مستهدفات هذه الجهة، وبيان البرامج سواءً الرئيسية، أو الفرعية والأنشطة والمشروعات، وموافاة قطاع الحسابات الختامية بتقرير متابعة شهري بما يتم تنفيذه فعليًا، مهيبًا بالجهات الإدارية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها من مستلزمات الطاقة بحيث يتناسب الاستهلاك مع الاعتمادات المدرجة لهذا الغرض.
Source link