وفد صينى يبحث فرص الاستثمار المشترك مع الإمارات
[ad_1]
بحث حميد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتى،خلال لقائه في مقر الغرفة، مع وفد المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، سبل تفعيل بنود مذكرة التفاهم بين اتحاد غرف الإمارات والمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، وإيجاد آليات مشتركة لدعم القطاع الخاص الإماراتي للفعاليات الصينية بالدولة.
وتأتي زيارة الوفد الصيني المكون من 18 شخصاً يمثلون المجالس الفرعية بمختلف المقاطعات الصينية ، للتعرف على ممثلي القطاع الخاص بدولة الإمارات بشكل عام، وبيئة الأعمال في إمارة أبوظبي على وجه الخصوص، وذلك لعقد لقاءات عمل، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين.
وأكد عبدالله غرير القبيسي، نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي-وفقا لوكالة الانباء الإماراتية الرسمية (وام)- أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصنف كثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم، كما أنها أكبر شريك للصين في المنطقة العربية، إذ تستحوذ الدولة على 23% من حجم التجارة العربية مع الصين، وبذلك تعد دولة الإمارات البوابة الاقتصادية للصادرات الصينية ومحطة مهمة للأعمال والتجارة، حيث أن نحو 60% من التجارة الصينية يعاد تصديرها عبر موانئ الدولة إلى أكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية قد ارتفع إلى 213.4 مليار درهم خلال عام 2018، وذلك وفق تقديرات رسمية أولية مدعومة بدراسات متخصصة أعدتها وزارة الاقتصاد، أظهرت أيضاً أن هذا الرقم مرشح لبلوغ مستوى 257.6 مليار درهم بحلول عام 2020.
وأضاف القبيسي، أن علاقة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع بيئة الأعمال في الصين، علاقة وطيدة، لا سيما مع عزم غرفة أبوظبي على إنشاء مكتب تمثيلي في الصين في المستقبل، لما تتمتع به بيئة الأعمال بين الجانبين من مزايا وإمكانات هائلة، ستسهم في تشكيل مشاريع وفرص استثمارية، تعود بالنفع على المصالح المشتركة، مشيراً إلى دأب غرفة أبوظبي على تسهيل مهمة شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي للتعرف على أهم الفرص التجارية المتاحة والاستثمار فيها لدى قطاع الأعمال في الصين، كما تقوم الغرفة بدعم وتعزيز مجالات الشركات والمؤسسات الصينية في الإمارة، وتعريف مجتمع الأعمال الواعد في الصين على فرص ومناخات الاستثمار في إمارة أبوظبي، لاسيما في القطاعات الواعدة، كما تعمل الغرفة على ابتعاث الوفود الإماراتية من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى الصين، للتعرف على أسواقها التجارية، خاصة في قطاع سلع الواردات والصادرات بما يسهم في تأسيس شراكات تجارية والتعرف على الأنشطة الجديدة، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب.
من جانبه أشاد وفد المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، بدور غرفة أبوظبي الريادي في دعم قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي، مشيداً بما تحققه بيئة الأعمال من جذب عالمي للاستثمارات المباشرة، وإتاحة مجال الإبداع والابتكار في التنويع الاقتصادي، مؤكداً أن الصين أًصبحت مهيأة لقطاع الاستيراد ومن شأن العلاقة الاقتصادية الاستثنائية مع دولة الإمارات وغرفة أبوظبي أن تسهم في رفد السوق الصينية بالكثير من الاستثمارات والسلع الأجنبية، بما يثري المشهد الاقتصادي وتحقيقه للمصالح والفائدة المنشودة.
Source link