وول ستريت تتراجع مع تضرر كاليفورنيا من مخاوف فيروس كورونا
[ad_1]
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية ما يزيد عن اثنين بالمئة اليوم الخميس فى الوقت الذى أدى فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا فى الولايات المتحدة إلى إعلان كاليفورنيا عن حالة الطوارئ، بينما تأثرت أسهم شركات الطيران سلبا بفعل تعثر الطلب على السفر.
وبحلول الساعة 9048 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0248 بتوقيت جرينتش)، انخفض المؤشر داو جونز الصناعى 710.78 نقطة أو 2.62 بالمئة إلى 26380.08 نقطة وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 76.15 نقطة أو 2.43 بالمئة إلى 3053.97 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 191.55 نقطة أو 2.12 بالمئة إلى 8826.54 نقطة.
وقال مصدران من أوبك إن المنظمة اتفقت اليوم الخميس على خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا إضافية في الربع الثاني من 2020 لدعم الأسعار في ظل تفشي فيروس كورونا، لكنها جعلته مشروطا بانضمام روسيا، وتضررت توقعات الطلب على النفط بشدة بفعل إجراءات احتواء الفيروس، مما عطل أنشطة المصانع ودفع للإحجام عن السفر وكبح أنشطة أعمال أخرى، وتتقلص على إثر ذلك توقعات نمو الطلب على النفط في 2020.
واقترحت السعودية أن تخفض أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثاني مع مد تخفيضات حالية تبلغ 2.1 مليون برميل يوميا، ينتهي أجلها هذا الشهر، حتى نهاية 2020، لكن الرياض، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول، وأعضاء آخرين في المنظمة لم يحصلوا بعد على دعم روسيا لمثل هذا الاتفاق، وحتى الآن، تلمح روسيا إلى عزمها دعم تمديد للخفض لا تعميقه.
وفيما مضى، أبدت موسكو، التي تتعاون على صعيد سياسة الإنتاج منذ 2016 في إطار مجموعة غير رسمية تعرف باسم أوبك+، ترددا خلال المفاوضات لكنها كانت تشارك في اللحظات الأخيرة، وقال مصدران من أوبك إن روسيا منفتحة على تعميق التخفيضات لا مجرد تمديدها، لكن موسكو لم تعقب بعد.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر من أوبك إلى أن المحادثات الأولية مع روسيا هذا الأسبوع في فيينا أكثر صعوبة من ذي قبل.
ولدى سؤاله عما سيحدث إذا رفضت روسيا الانضمام للخفض الجديد عند اجتماع أوبك وروسيا والمنتجين الآخرين من خارجها غدا الجمعة، قال مصدر من أوبك “التصور الأسوأ هو (مجرد) التمديد.”
وفي حالة الموافقة على الخفض المقترح من أوبك، فسيكون هذا عند الحد الأقصى من توقعات السوق.
وتخلت أسعار خام برنت عن مكاسب بحلول الساعة 1200 بتوقيت جرينتش، ليجري تداولها قرب 51 دولارا للبرميل بعد أن زادت في البداية 0.6% على خلفية أنباء خطة خفض أوبك، مما يلقي الضوء على الضبابية التي تكتنف التأثير الحقيقي للفيروس على الطلب العالمي في ظل تواصل انتشاره.
ويجعل تراجع أسعار النفط هذا العام بنحو 20% من الصعب بالنسبة لدول أوبك ضبط موازناتها العامة، بينما تقول موسكو إن بإمكانها التكيف مع الأسعار الحالية.
وسيعني خفض إضافي بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا من أوبك+ أن يصبح إجمالي تخفيضات الإنتاج التي تطبقها المجموعة 3.6 مليون برميل يوميا، بما يعادل حوالي 3.6 بالمئة من الإمدادات العالمية.
وعاد وزير الطاقة الروسي إلى موسكو أمس للتشاور، لكن من المقرر أن يعود إلى فيينا غدا الجمعة لحضور اجتماع أوبك+ الأوسع نطاقا.
وقال جاري روس مؤسس بلاك جولد إنفستورز “ليس لدى أوبك+ خيار سوى خفض كبير للإنتاج بالنظر إلى فاقد الطلب المرتبط بالفيروس.”
وقال “السعوديون مسؤولون عن أكثر من نصف التخفيضات المتفق عليها رسميا وسيوجهون الدفة نحو تخفيضات إضافية، وسيشارك الآخرون، بمن فيهم روسيا، لأنه يصب في مصالحهم الاقتصادية بقوة.”
وقال إحسان خومان من ميتسوبيشي يو.إف.جي إن إجراءات أوبك إلى جانب إجراءات تحفيز من الحكومات والبنوك المركزية في أنحاء العالم ستساعد في طمأنة الأسواق.
Source link