يحررها”محمد ربيع فى أخبار الموظفين والعمال”..لا يجوز معاقبة العامل دون تحقيق..رائحة التغيير تفوح بين جدران اتحاد العمال
صفحة يحررها محمد ربيع ..ارسل مشكلتك على [email protected]
أعرف حقك لا يجوز معاقبة العامل دون تحقيق
وضع قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 شروط وقواعد لمعاقبة العامل وحظر القانون على صاحب العمل توقيع جزاء على العامل إلا بعد إبلاغه كتابة بما نسب إليه كذلك سماع أقواله وتحقيق دفاعه وإثبات ذلك فى محضر يودع فى ملف العامل على أن يبدأ التحقيق مع العامل خلال سبعة أيام على الأكثر من تاريخ اكتشاف المخالفة وأعطى القانون الحق للمنظمة النقابية التى يتبعها العامل انتداب ممثلا عنها لحضور التحقيق .
ويقول رفعت حسن وزير القوى العاملة الأسبق أنه يجوز فى بعض المخالفات أن يكون التحقيق شفاهة ويشترط أن يكون القرار الصادر بتوقيع الجزاء مسبباً.
رائحة التغيير تفوح بين جدران اتحاد العمال
تلوح فى الأفق بوادر تغير.. ويبدو أن خريطة المشهد العمالى ستنقلب رأساً على عقب ، وستشهد الأيام أو الأسابيع القادمة صعود وجوه جديدة واختفاء قيادات نقابية عتيقة من داخل اتحاد عمال مصر والأكثر من هذا إذ ربما نجد بعض قيادات اتحادات مستقلة أعضاء بمجلس إدارة الاتحاد.
البداية جائت بتصريح من محمد سعفان وزير القوى العاملة أن قانون التنظيمات النقابية الجديد سيقضى على فكرة الكيان العمالى الواحد وهو مارفضته النائبة مايسة عطوة سكرتيرة المرأة العاملة والطفل باتحاد العمال مؤكدة أنها لن تسمح بمرور القانون بهذا الشكل.. فى تلك الأثناء بدأت مناقشات تدور مع عدد من النقابيين البرلمانيين حول وضع مادة بالقانون تسمح بخروج النقابيين الذين تخطوا سن الستين وتم وعد بعض القيادات الكبيرة بـ”الترضية” وهو ما آثار حفيظة البعض الآخر، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فعقد الاتحاد اجتماع طارئ وسرى بأعضائه ظهر السبت لمناقشة تداعيات الأمور وانتهى الاجتماع بعد جذب وشد دون أن يقدم جديد بعدها مباشرة ذهب بعض أعضاء المجلس للقاء وزير القوى العاملة والذى بدوره شرح لهم الوضع المرتبط بسمعة مصر مع منظمة العمل الدولية ..وخرج بعدها الوزير ببيان للإعلام و”رائحة التغير تفوح منه”.
“حبس العمال” ..والمتاجرة بسمعة مصر !!
فجأة وبدون مقدمات استيقظ العالم على فاجعة وكارثة انسانية أيقظت ضمائرهم من ثباتها..وكأن العالم أجمع انصلح حاله ولم يعد به أزمات سوى فى مصر.. هذا ماجسده تضامن عمال 135 دولة ومنظماتهم النقابية مرة واحدة يتزعمهم الاتحاد الدولى للنقاباتمع 11 عاملا تابعين للنقابات المستقلة فى مصر والمحبوسين احتياطيا على ذمة اتهامهم بالتحريض على التظاهر وإساءة الاستخدام من وسائل التواصل الاجتماعي والانتماء إلى مجموعة محظورة.
ويبدو أن المجتمع الدولي يبحث عن ملعب آخر لبث سمومه بعد فشل هجمة “هيومات رايتس ووتش” القذرة على مصر ..الغريب أن الخطاب المزمع إرساله إلى رئاسة الجمهورية به كم كبير من التبجح والتدخل فى الشأن الداخلى المصرى سواء على الصعيد العمالى أو القضائى.
المؤسف ان بعض النقابيين المستقليين يتاجرون بسمعة البلد من أجل مصالح خاصة.. لسنا مع حبس أي عامل فى حالة مطالبته بحقوقه المشروعة وبالطرق القانونية ولكن لا يجب المتاجرة بالمطالب الفئوية من أجل حفنة دولارت!!.
ليس سراً
لم اعتاد فى هذه المساحة أن أوجه الشكر لأى مسئول أو نقابى ولكن بعد انتهاء أزمة عمال طنطا للكتان «تابعة لنقابة الغزل والنسيج» والجهد المبذول الذى وجدته من الكيميائى عماد حمدي رئيس نقابة الكيماويات لإنهاء معاناة 231 عامل «غير تابعين لنقابته» لم أجد كلمات أوجهها له سوى « شابووووه يا باشمهندس».
ارسل مشكلتك على [email protected]