10% نسبة تنفيذ النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة
[ad_1]
– 18 شهرا مدة تنفيذ المرحلة الأولى من الحديقة المركزية.. ونائب وزير الإسكان: الهيئة مسؤولة عن تمويل النهر
كشف العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن نسبة تنفيذ النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة وصلت لـ 10%، لافتا إلى أن 7 شركات مقاولات بإجمالى معدات نحو 500 معدة.
وأضاف العميد خالد الحسينى، أنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع فى 18 شهرا منذ تاريخ الإسناد لشركات المقاولات، لافتا إلى أن طول الحديقة المركزية بالنهر الأخضر تصل إلى أكثر من 10 كم، وتزيد مساحتها عن ألف فدان، مما يجعلها من أكبر الحدائق حول العالم، وهى حديقة تحترم الطبيعة الطبوغرافية للمكان، وتتناغم مع النظام البيئى العام، وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، كما تشتمل الحديقة على مجموعة من المشروعات ذات الطبيعة المتميزة، التى ترفع من قيمة ومستوى الحديقة إلى المستوى العالمى، مثل النوادى والحدائق المتنوعة، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية أن النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيكون أكبر مدينة مركزية حديثة على مستوى العالم، مضيفا أن الحديقة ستكون مفتوحة لكل المواطنين وتتضمن كافة الأنشطة والخدمات الترفيهية للمواطنين.
من جانبه، قال المهندس عبد المطلب عمارة، نائب وزير الإسكان: إن هيئة المجتمعات العمرانية هى المكلفة بتوفير التمويل اللازم لمشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة والحديقة المركزية المطلة على النهر الأخضر.
فيما أكدت مصادر بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن الحديقة تتميز بالتنوع الكبير فى الغطاء النباتى، الذى يعكس ثراء البيئة النباتية المصرية الطبيعية ، كما أن الحديقة تمثل العنصر الرئيسى فى التكوين العمرانى للمنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية، بما تمثله من توسط مكانى، ومساحة متفردة لاستيعاب الأنشطة والاستعمالات الترفيهية إلى جانب المناطق المفتوحة، بالإضافة إلى أن الحديقة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالأحياء السكنية المحيطة بقلب العاصمة الإدارية ، عن طريق شبكة من المحاور الخضراء.
وأوضحت المصادر أن الحديقة المركزية بالعاصمة الإدارية ستتيح فرصة أكبر للتفاعل المجتمعى بين سكان العاصمة ونطاقها الأشمل، حيث من المقدر أن تستقبل الحديقة أكثر من 2 مليون زائر سنوياً، وتحتوى الحديقة على أحدث نظم التواصل والتنقل الذكية، التى تساهم فى الارتقاء بمفهوم الحدائق العامة بالمدن فى الشرق الأوسط، كما ستشكل الحديقة وسطاً محفزاً للحياة الصحية للسكان، طبقاً للمعدلات العالمية بما تشمله من قيمة بيئية، ومساحات خضراء، ومناطق مُعدة للأنشطة البدنية والتريض.
وحول مكونات الحديقة المركزية، كشفت المصادر أن الحديقة تنقسم من الشرق إلى الغرب إلى 3 قطاعات تخطيطية متجانسة، ترتبط بالمحيط المباشر، ويعكس كل منها شخصية، وطابعاً بصرياً وعمرانياً مميزاً، فالقطاع الأول «CP 01»، بطول 4 كم تقريباً، وبمساحة 375 فداناً، وهو القطاع الذى يحاكى البيئة، ويتناغم مع العوامل الطبيعة، ويضم هذا الجزء من الحديقة أكثر من 250 فداناً من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، التى تعكس طابع هذا الجزء من الحديقة، وهى «الحديقة الإسلامية – الحديقة المُغطاة – النادى الاجتماعى – المنتجع الصحى المتكامل – البحيرات والمطعم» بإجمالى مساحة أكثر من 125 فداناً، والقطاع الثانى «CP 02»، بطول 3 كم تقريباً، وبمساحة 306 أفدنة، ويُعد هذا القطاع مركزاً رئيسياً للأنشطة الثقافية والترفيهية، ويضم هذا الجزء من الحديقة أكثر من 240 فداناً من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، التى تعكس طابع هذا الجزء من الحديقة، وهى «حديقة الأعمال الفنية – الحديقة التراثية – منطقة الألعاب الترفيهية – ساحات الاحتفالات والمسرح المفتوح» بإجمالى مساحة أكثر من 60 فداناً، أما القطاع الثالث «CP 03»، بطول 4 كم تقريباً، وبمساحة 309 أفدنة، وهو القطاع الذى يجسد طبيعة وخصوصية الحدائق العامة، وارتباطها الوثيق بالمحيط المباشر، والمتمثل فى منطقة الأعمال المركزية «CBD»، ويضم هذا الجزء من الحديقة حوالى 250 فداناً من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، التى تعكس طابع هذا الجزء من الحديقة، وهى «حديقة تعليمية للأطفال – مكتبة مفتوحة وحدائق للقراءة – الساحة المركزية ومنطقة المطاعم – النادى الرياضى الترفيهى» بإجمالى مساحة أكثر من 50 فداناً.
وأكدت المصادر أن المرحلة الأولى لمنطقة النهر الأخضر تقع على مساحة 1000 فدان تقريباً، بطول 11 كم، ويمتد من الطريق الدائرى الأوسطى الذى يعتبر البوابة الرئيسية لدخول العاصمة الإدارية «منطقة الـGate Way»، ثم منطقة وسط المدينة، ثم منطقة الأعمال المركزية التى تضم منطقة الأبراج «ناطحات السحاب»، وتنتهى المرحلة الأولى بالطريق الدائرى الإقليمى، ويضم النهر الأخضر حدائق مركزية كبر»، ومسارح مفتوحة، وبحيرات صناعية، وبحيرات للفن والرسم، ومكتبات، ومطاعم، ومسطحات خضراء، على أعلى مستوى.
وأكدت مصادر مطلعة أنه من المقرر أن تنتهى شركة المقاولون العرب من المساحة المخصصة لها داخل النهر الأخضر فى غضون 18 شهرا، لتكون جاهزة للافتتاح يونيو 2020.
وأوضحت المصادر أن المرحلة الأولى من المشروع تصل لـ10 كيلو مترات باستثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار، بنحو 9 مليارات جنيه.
وأشارت المصادر إلى أن النهر الأخضر يبدأ من الطريق الدائرى الأوسطى حتى الدائرى الإقليمى، ويتضمن حديقة إسلامية وأخرى نباتية، فضلا عن مروره وسط منطقة الأعمال المركزية، لافتة إلى أن الدولة راعت فى تصميم العاصمة الإدارية الجديدة أن يتوسط المشروع نهرا أخضر يوزاى نهر النيل، وتكون جميع أحيائها مرتبطة به، وذلك محاكاة لنهر النيل الذى يتوسط مدينة القاهرة.
Source link