حصاد الاخبار..حذف خانة الافصاح عن مرتبات العاملين بـ12 شركة بترول استجابة لغضب العاملين…وزير البترول يعلن أخبار سارة عن حقل ظهر

شهدت مصر على مدار الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الهامة جاء على رأسها، فى عام 2016 نشرت احدى الصحف كشف مرتبات العاملين ببعض شركات البترول وفقا للميزانيات المعتمدة من مجلس ادارة الجمعيات العمومية لكل عام مالى جديد، وتم نشره على مركز معلومات قطاع الاعمال العام وفقا للقانون والذى ينص على الافصاح على الميزانيات بكل بنودها ولم يقصد منها الافصاح عن أجور العاملين بتلك الشركات.

 

وكانت البيانات المنشورة وقتها قدرت أجور العاملين فى 12 شركة تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، بإجمالى سنويا أكثر من 10 مليارات جنيه و864 مليونا و959 ألف جنيه .

 

عندما تم تناول هذه البنود من كشف الميزانيات وتم نشره تسبب فى حالة غضب كبيره لدى العاملين معتبرين أن ذلك يؤدى الى حالة هجوم من قبل القطاعات الاخرى على العاملين خاصة بعد أن مرتبات اجماليه مبالغ فيها ولايتقاضاها العامل بالفعل وانما هى اجور تقريبيه .

 

وفى أخر ميزانيه معتمدة فى 2017 للعام المالى الجديد نشر مركز معلومات قطاع الاعمال العام والتابع للحكومة كشف تفصيلى ، ولكن تم حذف اجمال الميزانيه المعتمده و اجر العامل بالشركة سنويا ، استجابة لحالة الغضب الكبيره  من العاملين.

وزير البترول يعلن أخبار سارة عن انتاج الغاز من حقل ظهر

اعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى بيان صحفى له بعنوان “وزير البترول يعلن أخبار سارة عن انتاج الغاز من حقل ظهر” بلوغ اجمالى انتاج حقل ظهر 900 مليون قدم مكعب غاز يومياً وذلك بعد دخول وحدتى الانتاج الثانية والثالثة خلال الأيام الماضية ومن المخطط الوصول بمعدلات الإنتاج إلى نحو 2ر1 مليار قدم مكعب غاز يومياً خلال أيام فى ضوء الأعمال الجارية لتوسعة الطاقة الاستيعابية للوحدات الإنتاجية  بحلول شهر رمضان المبارك .

 

ولفت إلى أن ذلك يعد إنجازاً زمنياً فى تنفيذ المشروع برفع معدلات الإنتاج قبل الموعد المخطط بنحو 50 يومياً ، وأضاف أنه بحلول شهر أغسطس المقبل سيتم إدخال الوحدتين الرابعة والخامسة على الإنتاج وهو ما سيمهد لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز والمساهمة فى تحقيق وفر كبير فى فاتورة استيراد الوقود بالإضافة إلى تحسين مزيج الطاقة لمحطات الكهرباء باستخدام الغاز لتقليل المازوت المستخدم ، وتنمية صناعة البتروكيماويات والتوسع فى استخدام الغاز فى تموين السيارات .