18 مليون نسخة و400 ألف زائر سنويًا لمجمع الملك فهد للمصحف الشريف
[ad_1]
يبقى مجمع الملك فهد، إحدى المشروعات التى تمثل علامة فارقة فى طباعة المصحف الشريف، حيث أخذ المجمع على عاتقه منذ تأسيسه عام 1982 وحتى الآن طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات، والعناية بمختلف علومه، وذلك فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
ويتبنى مجمع الملك فهد، مهمة نشر القرآن الكريم وعلومه وترجمات معانيه، بالإضافة إلى دعم الأعمال البحثية والمبادرات والمشروعات العلمية والتقنية التى تخدم كل ما له علاقة بالقرآن الكريم وعلومه، وبلغت الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى ما يصل إلى 18 مليون نسخة من مختلف الإصدارات فى السنة التشغيلية الإنتاجية الأولى، كما ارتفع عدد الإصدارات التى انتجها المجمع أو تحت الإنتاج إلى 361 إصدارا موزعا بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتب لعلوم القرآن.
ويتولى مجمع الملك فهد توزيع إصداراته على المسلمين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وتشمل المصاحف والتسجيلات والأجزاء وربع يس، بالإضافة إلى العشر الأخير والترجمات والكتب، وزادت الكميات الموزعة إلى 317 مليون نسخة العام الماضى، بالإضافة إلى توفير مليون و800 ألف نسخة من إصدارات المجمع سنويا إلى حجاج بيت الله الحرام المغادرين المملكة بعد أداء فريضة الحج.
ويستقبل المجمع سنويا عدد كبير من الزوار، يصل إلى 400 ألف زائر من مختلف بلدان العالم، كما يحرص المجمع على المشاركة فى مختلف المناسبات المحلية والخارجية عن طريق المندوبين المشاركين فى المعارض أو عرض الإصدارات، وتوزيع هدايا خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام، وتزويد الحرمين الشريفين ومساجد المملكة بالمصاحف وطلبة وطالبات وزارة التعليم، المشاركة بإصدارات المجمع فى منح جوائز للفائزين فى مسابقات حفظ القرآن الكريم وتلاوته المحلية والعالمية، واتاحة الفرصة لبعض منسوبى عدد من الجهات للتدريب فى المجمع.
Source link