مكتب تموين العمرانية يرفض تسليم البطاقات الورقية المؤقته للمواطنين..واستغاثات للوزير بالتدخل
كتب رأفت إبراهيم
معاناة بمعنى الكلمة يعيشها المواطنين المترددين على مكتب تموين العمرانية،حيث رفض المكتب تسليم مستحقى الدعم المستفيدين من قرار الدكتور على مصيلحى وزير التموين بإصدار بطاقات ورقية مؤقتة لـ 2 مليون أسرة، كانت قد تمت الموافقة على إصدار بطاقاتهم الذكية وأرسلت لهم رسائل نصية تفيد بذلك، ومازالت تحت الطبع والتسليم أو البطاقات الذكية التي تم استلامها ولم يحن موعد تفعيلها على النظام وذلك لتخفيف الاعباء عن المواطنين خلال شهر رمضان الكريم
وحينما توجه المواطنين لمكتب تموين العمرانية بشارع الثلاثينى بعد التأكد من وجود اسمائهم فى التطبيق الذى اعلنته الوزارة ،بدأت المعاناه بتهرب المكتب من منحهم البطاقة بأسباب وحجج نتيجتها كعب داير للمواطنين ، حيث فى اليوم الأول تم اخبارهم انه لم يصلهم اى قرارات من المدريه وعليهم الحضور غداً وبعد شد وجذب حضر المواطنين فى اليوم الثانى فتم اخبارهم بأن تم ارسال الكشوف بالأسماء لكل تجار التموين وعليهم التوجه للصرف بمجرد وجود الاسم فى الكشف.
وبعد التوجه إلى تاجر التموين والتأكد من وجود الاسم فى الكشف يخبرهم بأنه لا يمكن الصرف لهم الا بعد احضار البطاق الورقيه المؤقته ، وحينما يتوجه المستفيد الى مكتب التموين مره اخرى فى هذا الحر الشديد يطلب منهم ورقه من التاجر مختومه وعليها الرقم القومى ورقم البطاقه.
عند العودة الى مكتب التموين يخبرهم بأنه لم يتمكنوا من استلام البطاقه لان استاذ “ابراهيم” غير موجود وهو المسئول عن البطاقات، وعليهم الحضور الاسبوع القادم لحين ارسال المدريه للبطاقات الورقيه كما أن الوزارة لم تحدد لهم أسماء التجار الذين سيقومون بالصرف منهم.
وشهدت المكتب توافد عدد كبير منهم كبار السن من الرجال والسيدات والذين تعرضوا لحالات اغماء نتيجة شدة الحر والصيام ، معتبرين أن مايقوم به المكتب دائما فى تعاملاته مع المواطنين ماهو الا تحايل على القرارات الوزارية وتعطيل لمصالح الناس وتزيد من اعبائهم ومعاناتهم .
وطالب المواطنين من وزارة التموين بسرعة التدخل وارسال مفتشين للتفتيش على هؤلاء الموظفين الذى وصلت شكاوى واستغاثات سوء المعاماه منهم إلى عنان السماء مشيرين إلى أن الاسبوع القادم سيواجهون نفس الاساليب والتحايلات منهم وحتى اذا تم استلام البطاقة سيكون انتهى شهر مايو ولن يتمكنوا من الصرف.