أخبار البترولمميز

حصاد الاخبار..الثلاثاء المقبل إجازة رسمية لجميع العاملين..8 مطالب لعمال البترول تحتاج لحول مناسبة

شهدت مصر على مدار الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الهامة جاء على رأسها،

أصدر الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء قرار بإعتبار يوم الثلاثاء 11 سبتمبر الجارى أجازة وذلك في الوزارات والهيئات العامة والمصالح الحكومية ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام بمناسبة رأس السنة الهجرية.

8 مطالب لعمال البترول تحتاج لحول مناسبة

نظراً لأهمية قطاع البترول والعاملين به حيث يُمثلون جانباً هاماً وعنصراً فاعلاً فى العملية الإنتاجية وقوة ذات أثر كبير فى تنمية الاقتصاد الوطنى والحفاظ على معدلات الانتاج و العمل على زيادتها المستمرة وعمال البترول هم جنود الإنتاج ورجال المهام الصعبة و كما تعودنا فى مثل هذه الايام أن يتم رسم الابتسامة على شفاه هؤلاء العمال المخلصون الأوفياء لمصرنا الغالية .

 

وهناك عدد من المطالب الهامة لعمال البترول لابد من إيجاد الحلول المناسبة لها وتوجيه كافة الجهود للعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها بالمشاركة الجادة مع مقترحات شباب القطاع لحل تلك المشكلات  .

 

ومن هذه المشكلات تلك المشاكل المتراكمة منذ قيام ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013 ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

 

– العمل على معالجة واقع ندرة العمالة الفنية فى جميع شركات القطاع وخصوصاً بعد تآكل تلك العمالة لأسباب الترقى وبلوغ سن التقاعد مع توقف التعيينات وعدم فتح مجال للعمل بعقود مؤقتة و فى ضوء الحاجة الماسة لمثل هؤلاء العمال لسد تلك الفجوة الكبيرة بين قمة الهرم التنظيمى وقاعدته ، وقد اصبح هذا الموضوع من الأهمية بمكان لما لذلك من انعكاسات أقتصادية سلبية على غالبية الشركات.

 

إن التوجه لسد تلك الفجوة سيكون له كبير الأثر على معدل دوران العمالة فى شركات له دورها الاقتصادى البارز والذى أثنى ويثنى عليه قادة الدولة ى كل محفل ، وأن ذلك سيكون له انعكاساته الاقتصادية الإيجابية نظراً للحاجة الفعلية للعمالة وخاصة العمال المهنيين والفنيين .

– إعادة النظر فى تعديل نسب حوافز الانتاج و بدلات طبيعة العمل والانتقال وذلك نظراً للزيادات التى طرأت على أسعار الوقود مع ثبات قيمة البدل طوال السنوات الماضية، وتظهر بوضوح فى شركات القطاع العام ، مع تزايد المخاطر التى يتعرض لها العاملين خلال العمل والظروف البيئية من حرارة الشمس الحارقة والرياح المحملة بالاتربة وبرودة الشتاء القارسة .

– – فتح مربوط العلاوة الدورية لجميع المستويات الوظيفية حيث كان أخر تعديل لها قبل ثورة 25 يناير 2011 بسنوات .

– إعداد وفتح بطاقات وصف لوظيفة مدير عام مساعد بصفة شخصية ( خبير ) ومنحهم بعض السلطات الإشرافية لرفع الروح المعنوية لهم للإستفادة القصوى من خبراتهم ولتعويض النقص فى العمالة .

 

-إعادة ترتيب وتنظيم الهياكل التنظيمية وتعديل بطاقات الوصف الوظيفى لتتماشى مع ظروف المرحلة الراهنة وخلق فرص الترقى أمام جميع العاملين وعدم تعارض مطالب التأهيل للوظائف العُليا مع الوظائف الدُنيا داخل التقسيم الوظيفى الواحد .

– دراسة تعديل أو الغاء قرار لجنة تطوير النظم الإدارية المشكلة بقرار السيد المهندس وزير البترول رقم 1061 لسنة 2011 والذى حدد المدة البينية 8 سنوات للندب من وظيفة مدير إدارة الى مدير عام مساعد بصفة شخصية وتقليص هذه المدة كما هو المعمول به فى الشركات القابضة التابعة للقطاع .

-السعي لاتخاذ قرارات حاسمة فى حل مشاكل العمالة المؤقتة والماهرة والمساعدة بالشركات .

– ويتطلع العمال بالقطاع الى تحقيق بعض هذه المطالب وخصوصاً بعد تلك السنوات العجاف التى مضت منذ ثورة يناير 2011 والتى لم يتم خلالها منحهم أية مزايا على الرغم من استجابتهم لكل نداءات الوطن من حماية المنشآت وعدم الانجراف الى دعاة الهدم وتصديهم لأى محاولات من شأنها زعزعة استقرار القطاع الهام المؤثر بشكل كبير فى التنمية .

وقد اتضح جلياً دور عمال القطاع وقياداتهم فى الوصول بمعدلات الانتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى الى معدلات غير مسبوقة تماشياً واستجابة لتعليمات القيادة السياسية .

-و يغمرنى يقين أن القيادة السياسية للقطاع متمثلة فى السيد المهندس وزير البترول و القيادات التنفيذية بالقطاع متمثلة فى السيد المهندس رئيس هيئة البترول ونوابه ورؤساء الشركات القابضة الذين لا يدخرون  جهداً لإدخال السرور على ابنائهم العاملين حيث أنهم كثيراً ما أشادوا بهم واعتقادى أن الفرصة الآن مواتية حيث تتجدد الآمال والأحلام فى قلوب عمال شركات القطاع وذلك خلال انعقادات الجمعيات العمومية للشركات ويتطلع العمال الى تحقيق بعض المطالب المستحقة والتى لا تتعارض مع السياسات الاقتصادية للدولة.

 

حيث أنهم يعملون داخل منظومة الدولة فى نظام وإتساق دون خروج عن القيم والمبادئ الأساسية لمقتضيات الوظائف العامة وهم من الركائز والدعامات الاساسية للصناعة والاقتصاد فى مصرنا الغالية ، وقد أثبت هؤلاء العمال مدى حبهم وعشقهم لمصرنا الحبيبة فى كل الأزمات التى مرت ببلادنا فى جميع مراحل التاريخ المعاصر ، فكانوا عند حُسن ظن القيادة السياسية حيث لا تعطيل للعمل ولا مطالب فئوية ولا هروب من المسئولية فى الشدائد التى مرت بها البلاد بل كانوا جنوداً مخلصين وابطال أوفياء حافظوا على المنشئات الحيوية وواصلوا الليل بالنهار فزاد الإنتاج بفضل الله تعالى .

ويغمرنى اليقين حقاً خصوصاً بعد الإشادة الكبرى بعمال القطاع والتى جاءت على لسان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة  لتنزل برداً وسلاماً على القطاع عمالاً وقيادات .

تحية حب وتقدير لجنودنا البواسل الساهرون المرابطون لحماية بلادنا من مخاطر التطرف والارهاب وتحية من القلب لجنود الانتاج فى كل موقع من مواقع العمل فى ربوع مصرنا الغالية .

 

محسن عليوة – الأمين العام المساعد للعمال  حزب حماة الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang