وزير الطاقة المغربى يستقبل الأمين العام لـ”أوابك” لاستعراض تحضيرات مؤتمر الطاقة العربى بمراكش

كتب رأفت إبراهيم

استقبل عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، بمكتبه كل من، سعادة الأستاذ عباس علي النقي، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، وسعادة الأستاذ/ عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والسيد/ عبد الكريم عايد، مدير إدارة الإعلام والمكتبة بمنظمة أوابك.

 

وقد تم خلال اللقاء استعراض التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر، والذي ستحتضنه مدينة مراكش، المملكة المغربية، خلال الفترة من 1-4 أكتوبر 2018، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية. 

من جانبه أكد معالي الأستاذ عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاح هذه التظاهرة العربية الهامة ، والتي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وخلال اللقاء قام سعادة الأستاذ / عباس علي النقي، باستعراض البرنامج الزمني الأولي للمؤتمر، كما تطرق إلى مختلف الأمور الفنية والتنظيمية ذات الصلة بالمؤتمر.

 

والجدير بالذكر أن المؤتمر سيحظى بمشاركة أصحاب المعالي وزراء الطاقة والبترول، بالإضافة إلى رؤساء المنظمات والشركات الدولية والإقليمية المختصة بالطاقة والبترول، ومجموعة من الخبراء والمتخصصين بصناعة الطاقة العرب والأجانب.

 

الجدير بالذكر أن سعادة الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الأستاذ/ عباس علي النقي، أكد إن المنظمة حريصة على إنجاح أجندة مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر المقرر في مدينة مراكش، المملكة المغربية خلال الفترة من 1 – 4 أكتوبر 2018.

وأضاف النقي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش زيارته للمملكة المغربية للإعداد للمؤتمر أن فعاليات المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار (الطاقة والتعاون العربي) يشمل عددا من القضايا الهامة ذات الصلة بموضوع الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر الذي يشارك فيه أصحاب المعالي وزراء الطاقة والنفط والكهرباء العرب إلى جانب المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بموضوع الطاقة يشكل مناسبة لبلورة رؤى وتصورات مشتركة بين الدول العربية وخلق إطار مؤسسي للتعاون في مجال الطاقة والتنمية المستدامة لافتاً إلى أهمية ربط سياسات الطاقة ومتطلبات التنمية.

كما أوضح أن المؤتمر سيبحث واقع الطاقة بكل مجالاتها وعلاقة ذلك بالتطورات الراهنة والمستقبلية وانعكاساتها على قطاع الطاقة في العالم العربي والنهوض بهذا القطاع الهام من خلال تعزيز التعاون بين البلدان العربية لاسيما في مجال الطاقة الكهربائية.

وأشاد النقي بجهود المملكة المغربية ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، للإعداد للمؤتمر وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح فعالياته وتحقيق أهدافه مشيرا إلى أنه لمس لدى معالي وزير الطاقة والمعادن المغربي، السيد/ عزيز رباح خلال اللقاء به مؤخراً إرادة واضحة لإنجاح المؤتمر.