ننشر حوار المهندس هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لشركة «بى بى» شمال إفريقيا مع صحيفة الشروق
إعداد – رأفت إبراهيم
تنشر “وكالة أنباء البترول والطاقة”، الحوار الذى أجراه المهندس هشام مكاوى، الرئيس الإقليمى لشركة «بى بى» شمال إفريقيا ، مع الزميل “أحمد اسماعيل مسئول ملف البترول والطاقة بصحيفة الشروق ، حيث ركز خلال الحوار على عدد من النقاط الهامة منها انتاج الشركة من النفط والغاز فى مصر ورؤيته لموقع مصر «المثالى» وتحولها لمركز استراتيجى للطاقة فى الشرق الأوسط.
وتطرق الحوار إلى حقل «آتول» وقصة نجاح للشركة فى سرعة الإنتاج.. والمشاركة فى اكتشاف «حقل ظهر» وغيرها من الموضوعات الهامة وجاء نص الحوار كالتالى:
تعد العلاقة بين شركة بريتش بتروليوم «بى بى» البريطانية ووزارة البترول المصرية من أطول الشراكات، حيث امتدت لأكثر من 55 عاما، تضمنت عمليات الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز فى مناطق متفرقة من مصر.
ولفت الحوار إلى اتجاه الشركة مؤخراً إلى التركيز بشكل أكبر إلى التنقيب على إنتاج الغاز الطبيعى، بسبب النمو الملحوظ للطلب العالمى عليه، إضافة إلى سعى الشركة للمساهمة فى دعم رغبة الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة.
جريدة «الشروق» حرصت على إجراء حوار مع هشام مكاوى، الرئيس الإقليمى لشركة «بى بى» شمال إفريقيا، للاطلاع على رؤية الشركة المستقبلية فى المنطقة وبشكل خاص فى مصر، وخطتها للتوسع فى السوق المصرية من خلال شراكاتها مع وزارة البترول، وفيما يلى نص الحوار..
وزير البترول صرح بأن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز خلال السنوات المقبلة، وأنها تسعى لتكون مركزا إقليميا للطاقة، فكيف تدعم الشركة تلك الأهداف؟
ــ الطلب المتزايد على إنتاج الغاز يدفع شركات التنقيب لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى، والتوسع فى مجال الغاز الطبيعى المسال (LNG)، وما يدل على ذلك أن 6 من مشروعات الشركة السبعة الكبرى عالميا العام الماضى، كانت فى مجال الغاز الطبيعى، بما فى ذلك مشروعان فى مصر، وهما حقلا تورس وليبرا من مشروع غرب دلتا النيل وحقل ظهر مع شركة إينى الإيطالية.
وقال يعد موقع مصر الجغرافى المثالى بين البحرين الأحمر والمتوسط، من أهم العوامل التى تدعم تحولها إلى مركز استراتيجى للطاقة فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم دورها الحيوى فى تسهيل نقل النفط والغاز الطبيعى المسال، خاصة فى ظل وجود بنية تحتية على البحر الأبيض المتوسط، «أنا واثق من أن مصر مجهزة للاستفادة من موقعها لتصبح مركزا للطاقة فى المنطقة.
وأضاف علاقتنا بقطاع البترول المصرى تاريخية، وهى أيضا بمثابة شراكة استراتيجية ناجحة تمتد منذ أكثر من 55 عاما، ونسعى دائما لنكون جزءا من الرؤية المستقبلية للقطاع من خلال أنشطتنا لتأمين احتياجات مصر من الطاقة، بما يسهم فى تنشيط الاقتصاد.
> ما رؤية الشركة للمساهمة بشكل أكبر فى قطاع البترول بالسوق المصرية؟
ــ يكمن دورنا فى تنفيذ المشروعات العملاقة الجديدة بكفاءة عالية للوفاء باحتياجات مصر المتنامية للطاقة، ومقاومة الهبوط الطبيعى لإنتاج الحقول القديمة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مواصلة برامجنا الاستكشافية والتقييمية لتحديد موارد الغاز فى دلتا النيل.
> ما حجم استثمارات الشركة فى مصر خلال العام الماضى والحالى والمقبل؟
ــ «بى بى» استثمرت نحو 4 مليارات دولار فى 2017، ونحو 2.5 مليار دولار فى 2018، ونخطط لاستثمار 2 مليار دولار العام المقبل.
> ما المشروعات الحالية والمستقبلية للشركة؟
ــ نعمل حاليا على التعجيل ببدء الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع غرب الدلتا بعد بدء المرحلة الأولى، ومن المتوقع بدء إنتاج حقلى جيزة وفيوم قبل نهاية العام الحالى 2018، وحقل ريفن فى العام المقبل 2019 التابعة للمرحلة الثانية من مشروع غرب الدلتا، ليصل الإنتاج الإجمالى من المرحلتين إلى أكثر من مليار قدم مكعب من الغاز.
وانطلق إنتاج الغاز من مشروع حقل آتول، الذى يتم تنفيذه بشراكة مع الحكومة المصرية من خلال الشركة الفرعونية للبترول، وتم تنمية حقل نورس مع شركائنا «فى زمن قياسى»، حيث تم اكتشافه فى شهر يونيو من عام 2015، وبدأ الإنتاج فى شهر أغسطس من نفس العام، «ويضاف إلى ذلك حقل ظهر الذى نفخر أن نكون شريكا فيه مع شركتى إينى وروزنفت».
وقال تخصص الشركة استثمارات كبيرة لرفع كفاءة وسلامة شركتى جابكو والفرعونية التابعتين لنا، وزيادة إنتاجهما فى خليج السويس وشرق دلتا النيل إلى أعلى مستوى، وبشكل مستدام لمقاومة هبوط إنتاج الحقول القديمة.
كما نعمل على تلبية الطلب الداخلى من الطاقة فى مصر، من خلال تطبيق أحدث التقنيات فى تنمية حقول البترول والغاز التى نديرها، وفى الوقت نفسه، تعمل «بى بى» على تجديد البنية التحتية فى منطقة خليج السويس، لتنفيذ تقنية (LoSal) بغرض زيادة إنتاج البترول ومواصلة مد عمر الحقول، كما أننا فى انتظار منحنا اتفاقية التزام جديدة لتوسيع أنشطة الاستكشاف المخطط إجراؤها فى المنطقة.
وأضاف أن الشركة مستمرة فى برامجها الاستكشافية فى دلتا النيل البحرية والبرية من خلال المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد، وحفر مجموعة من الآبار وإضافة مناطق استكشافية جديدة، إيمانا بأن الأنشطة الاستكشافية هى أساس المستقبل لتوفير الغاز للسوق المحلية فى أسرع وقت ممكن ومساعدة مصر لكى تكون مركزا إقليميا للطاقة.
> تسعى الحكومة لتحرير سوق الغاز، هل تسعى الشركة للحصول على رخصة لتوريد الغاز لبعض القطاعات فى مصر؟
ــ يتم حاليا بيع حصة «بى بى» من الغاز الذى تنتجه فى مصر من خلال كل من الشركة المصرية للغازات «إيجاس» والهيئة المصرية العامة للبترول، وسندرس إمكانية البيع المباشر للمستهلكين مع زيادة إنتاجنا من الغاز.
وقال إن السوق المصرية من أكبر الأسواق فى إفريقيا والبحر المتوسط، وسيعكس تحرير السوق إمكانياتها الحقيقية، وقد يؤدى أيضا إلى استهلاك أكثر كفاءة.
> وزير البترول أعلن أنه فى غضون 5 سنوات سيسمح للشركات بتصدير جزء من إنتاج الغاز، هل اتفقت الشركة مع الوزارة على خطة لتصدير جزء من إنتاجها؟
ــ «بى بى» تعمل دائما كى تكون جزءا من الرؤية المستقبلية للقطاع، وتماشيا مع هدف القطاع الاستراتيجى المتمثل فى تأمين الطاقة للسوق المحلية، تباع حاليا حصة «بى بى» من الغاز فى مصر، ومع بدء الإنتاج المبكر من حقلى جيزة وفيوم هذا العام وزيادة الإنتاج من حقل ظهر، تبدأ السوق المصرية فى الدخول لمرحلة الاكتفاء الذاتى، ولذلك ستكون الصادرات ضرورية للمحافظة على الاستثمارات الأولية، وتعظيم القيمة لمصر وشركائها الذين يستثمرون فى التنقيب.
> كيف حافظت شركة «بى بى» على شراكتها مع الحكومة المصرية؟ وما خططها فى المستقبل؟
– «بى بى» لها تاريخ عريق وناجح فى مصر، حيث إنها تعد واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب فى البلاد، ويتركز نشاطها فى استكشاف وإنتاج البترول والغاز. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات نمو السوق المحلية من خلال تنشيط أعمال الاستكشاف فى دلتا النيل والاستثمار لتحقيق مزيد من الإنتاج من الاكتشافات القائمة، وكان مفتاح نجاحنا فى السنوات الـ٥٥ الماضية هو تركيزنا لنحافظ على وعودنا وتنفيذها مع الحكومات المصرية.
وقال قامت «بى بى» بتعديل استراتيجيتها وعملياتها اليومية للتكيف مع التغيرات السريعة والدائمة فى قطاع البترول والغاز على عدة مستويات، مثل التطور التكنولوجى، وزيادة المنافسة، وفائض الموارد، وضغط هبوط الأسعار، يدفع الشركات إلى العمل على زيادة الكفاءة، وهذه التغيرات دائمة وليست دورية.
وقال نتوافق تماما مع وزارة البترول، التى تقود برنامج التحديث للقطاع، وهى استراتيجية مهمة ليس فقط فى صناعة البترول والغاز، ولكن فى جميع الصناعات، ويمكن لهذا البرنامج أن يحول القطاع إلى صناعة جذابة وتنافسية، مما يجعله محركا أساسيا للنمو الاقتصادى فى مصر.
وقد أطلق قسم التنقيب والإنتاج «Upstream» فى «بى بى» عام ٢٠۱٦ برنامجا للتحديث والتحول فى نفس الوقت الذى أطلقته الوزارة، ليتماشى تماما مع برنامج الوزارة.
> أعلنت «بى بى» عن بدء إنتاج الغاز من المرحلة الأولى لمشروع حقل آتول فما حجم إنتاج المشروع؟
ــ حقل آتول تم اكتشافه فى مارس 2015، ويمثل إنجازا جديدا للشركة فى مصر، حيث تم الإسراع فى تنمية الحقل والانتهاء من المشروع وتحقيق أول إنتاج للغاز منه بعد 33 شهرا فقط من اكتشافه، ليبدأ الإنتاج فى ديسمبر 2017 ويبلغ 350 مليون قدم مكعب من الغاز، وبتكلفة تقل بنسبة 33% عن التكلفة التقديرية المبدئية، وبلغت استثمارات المرحلة الأولى للمشروع نحو مليار دولار.
وتضمن المشروع إعادة إكمال البئر الاستكشافية الأصلية لتكون بئرا إنتاجية، وحفر بئرين إنتاجيتين إضافيتين وهو ما تم تنفيذه فى الفترة من أغسطس 2015 حتى فبراير 2017، حيث يعتبر «آتول» أول حقل ينتج من طبقة الأوليجوسين فى دلتا النيل وهى طبقة عميقة ذات ضغط ودرجة حرارة مرتفعة.
وفى هذا الإطار فنحن ندرس خطة الآن للمرحلة القادمة من تنمية الحقل.
> ما حجم الإنتاج من حقل نورس؟
ــ بدأ إنتاج حقل نورس فى يونيو 2015، بعد تعديل اتفاقية العمل فى الحقل مع وزارة البترول، التى اشترطت حينها تحقيق اكتشاف جديد، وهو ما شجعنا وشركاءنا على الإسراع فى ضخ استثمارات جديدة، أدت إلى نتائج استكشافية مبهرة، وقمنا بسرعة تنمية الحقل فى وقت قياسى لتصل معدلات الإنتاج إلى نحو 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، بالإضافة إلى المتكثفات بنحو 8500 برميل يوميا، وبوتاجاز 115 طنا يوميا فى الوقت الحالى عن طريق حفر وتكملة 14 بئرا، وجار مد خط لنقل الغاز الإضافى المنتج من نورس من محطة أبو ماضى إلى محطة الجميل لمعالجة الغاز فى بورسعيد مما جعله قصة نجاح تفخر بها «بى بى»، خاصة أن إنتاج هذه المشروعات موجه بنسبة 100% إلى السوق المحلية.
> احتفلت «بى بى» فى العام الماضى ببدء إنتاج مشروع شمال الإسكندرية، ويعد من أهم مشاريع الغاز التى تعمل بها الشركة فى مصر، ما حجم إنتاج المشروع؟ وما موعد بدء الإنتاج من المرحلة الثانية؟
– مشروع شمال الإسكندرية من أهم مشروعات إنتاج الغاز لمصر ولشركة «بى بى»، فقد أسرعت شركة «بى بى» وشركاؤها بالإنتاج للوفاء باحتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعى، ويعد عاما 2017 و2018 الأعلى فى معدل إنفاق الاستثمارات على مدى عمر المشروع، فقد تم تعجيل موعد بدء الإنتاج عن المتفق عليه مع الحكومة، ليبدأ فى شهر مارس 2017، بكميات بلغت أكثر من 700 مليون قدم مكعب غاز من حقلى تورس وليبرا، ونعمل حاليا على التعجيل ببدء الإنتاج من حقلى جيزة وفيوم فى 2018 ليرتفع الإنتاج مع بدء حقل ريفن فى 2019 إلى أكثر من مليار قدم مكعب موجه بالكامل إلى السوق المحلية.
> شركتكم تمتلك عددا من مناطق الامتياز المجاورة لحقل ظهر، فلماذا استحوذت على حصة 10% من الحقل التابع لشركة إينى الإيطالية مقابل 375 مليون دولار؟
ــ «ظهر» اكتشاف لا يتكرر كل عام، وتفتخر شركة «بى بى» أن تكون شريكا فى اكتشاف كبير بهذا الحجم من خلال شرائها حصة تبلغ 10% من الحقل، وأن تعمل من خلال شراكتها الناجحة مع إينى فى هذا المشروع، خاصه أن «بى بى» وإينى شركاء فى عدد من الحقول الأخرى بالبحر المتوسط فى مصر.
> أعلنت الشركة فى 2017 عن اكتشاف حقل جنوب بلطيم، فكم يبلغ الحجم الأصلى للخزان ومتى يتوقع بدء الإنتاج؟
ــ الحجم الأصلى لخزان جنوب بلطيم، يقدر بنحو 1 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويتوقع بدء الإنتاج منه فى النصف الثانى من 2019.
> وماذا عن باقى مناطق الامتياز التابعة للشركة؟
ــ تمتلك الشركة نحو 9 مناطق امتياز فى البحر المتوسط ودلتا النيل، انتهت من إجراءات المسح السيزمى لآلاف الكيلومترات، وكذلك بمناطق شمال دمياط وشمال الطابية، كما قمنا بحفر 3 آبار استكشافية جديدة بمنطقة دلتا النيل الأرضية، وفى البحر المتوسط.
> طرحت وزارة البترول والثروة المعدنية، مزايدة فى البحر المتوسط والصحراء الغربية، كما تسعى لطرح مزايدة فى البحر الأحمر هل ستشارك الشركة فى المزايدتين؟
ــ الاكتشافات الحالية الناجحة فى البحر المتوسط، رفعت سقف التوقعات فى المنطقة، لذلك ستشارك «بى بى» فى المزايدات المطروحة، ولنا فريق عمل متخصص يعمل على هذا، ويدرس الفرص المتاحة.
وبالنسبة للبحر الأحمر، فإن «بى بى» شاركت فى مزايدات مناطق الامتياز فى شمال البحر الأحمر حتى 2005، حيث أجرينا العديد من الدراسات حول المنطقة، وتأخذ «بى بى» فى الاعتبار إعادة الدخول فى المزايدات المطروحة فى البحر الأحمر بالمستقبل.
> كم تبلغ حصة الشركة من انتاج مصر من الغاز الطبيعى والزيت الخام؟
ــ «بى بى» مسئولة عن 10% من إجمالى إنتاج مصر من النفط، وننتج مع شركائنا أكثر من 50 % من الغاز الطبيعى.
> تحرص «بى بى» على أن يمتد التزامها تجاه المجتمع المصرى، إلى ما هو أبعد من أنشطتها فى الاستكشاف والإنتاج، ما أنشطة الشركة فى مجال المسئولية المجتمعية؟
ــ برنامجنا الخاص بالتنمية المجتمعية فى مصر، يهدف إلى المساهمة فى بناء قدرات بشرية مصرية، وتوظيف الموارد بالشكل الأمثل، حيث دعمت «بى بى» حتى الآن أكثر من مائة طالب وطالبة لمواصلة دراستهم العليا فى المملكة المتحدة، وهذا الإسهام شديد الأهمية لشبابنا المصريين الذين سيعودون ليردوا لبلدنا مصر ما اكتسبوه من معرفة وخبرة.
وأعلنا فى يوليو 2017 عن شراكتنا مع اللجنة الباراليمبية لدعم الأبطال الباراليمبيين المصريين، كما دعمنا اللجنة الأولمبية والبارالمبية فى 2012، وعلى المستوى العالمى تدعم شركة بى بى الرياضات الباراليمبية منذ 2008، كما أن «بى بى» أول شركة من قطاع البترول والغاز تشارك رسميا اللجنة الباراليمبية المصرية فى طريقها إلى دورة ألعاب طوكيو 2020.
كما بذلنا جهودا خاصة للالتزام بتدريب وتطوير المواهب المحلية ضمن اتفاقات الامتياز ونحن فى الواقع تجاوزنا الحد الأدنى المتعاقد عليه، ومن خلال شراكتنا مع الشركات المحلية مثل بتروجت، التى تقوم بجميع عملياتنا البرية، قام مشروع غرب دلتا النيل بتوفير نحو 6700 وظيفة مباشرة بخلاف فرص العمل غير المباشرة المتعلقة بالأنشطة المختلفة للمشروع حتى الآن.
ونركز أيضا على نقل التكنولوجيا؛ خاصة أن تناوب الخبراء الأجانب من خلال مشاريعنا فى مصر يساعد على تسهيل ذلك، حيث نهدف الآن إلى الوصول إلى النقطة التى يسهم فيها المقاولون المصريون فى مشاريع خارج مصر، مما سيزيد بشكل كبير من حجم أعمالهم الدولية.