3 إجراءات يتخذها المزارعون للحفاظ على المحاصيل من التلف فى فصل الشتاء
[ad_1]
بدأ موسم الشتاء فى الدخول إلى ذروتة مع سقوط الأمطار الشديدة وانتشار الأعاصير، ودائما ما تتأثر المحاصيل الزراعية بموجة الطقس الشديدة سواء الباردة أو الحارة، وفى حالة الأمطار لا تتأثر المحاصيل بنفس تأثيرها بالأعاصير والهواء الشديد، وعادة ما يتوجه المزارعون والمصدرون بإجراءات سريعة للحفاظ على المحاصيل الزراعية حتى لا تتعرض للتلف والخسائر من موسم لآخر.
وقال مصطفى النجارى، عضو الشعبة العامة للمصدرين، فى الاتحاد العام للغرف التجارية عضو سابق للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن أهم المحاصيل الشتوية هى الموالح والفول، والرمان، والجوافة ومعظم هذه المحاصيل يخصص جزءا منها للتصدير، موضحا أن هذه المحاصيل مثل معظم الزراعات الشتوية تتأثر بالمناخ والطقس، لذلك تلجأ المزارع الكبرى لحماية هذه المحاصيل من خلال عدة طرق حتى لا يتعرضوا لخسارة المحصول.
وأضاف النجارى فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، إن أهم هذه الطرق التى يسرع المزارعون فى استخدامها هى:
أولا – رش المحصول ببعض المواد المغذية لدعم القدرة على مواجهة الطقس.
ثانيا – اختلاف مواعيد الرى لأن المياه تساهم فى تدفئة المحصول والتوجه برىى المحصول قبل ميعاده فى أغلب الأوقات لتدفئته.
ثالثا – توجه الكثير من المزارعين الاعتماد على الصوب الزراعية أفضل من الزراعات المكشوفة، حيث تتحكم الصوب فى درجات الحرارة وخروج سلع ناضجة لا تتأثر بالعوامل المناخية بصورة كبيرة.
وشهدت صادرات مصر من الموالح خلال الموسم الماضى ارتفاع فى قيمة العائد من تصديره رغم تراجع الكميات المصدرة، وذلك بسبب زيادة أسعار الموالح فى السوق العالمية نتيجة اعتماد الكثير من الدول على تناولها خلال أزمة كورونا باعتبارها من المحاصيل التى تحتوى على فيتامين سى وترفع المناعة فى مواجهة الفيروس.
Source link