31.5 مليون دولار للمساعدة في تحسين خدمات المهاجرين من فنزويلا

 أعلن مرفق التسهيلات العالمية (GCFF) اليوم عن منحة بقيمة 31.5 مليون دولار أمريكي كميزانية لدعم جهود كولومبيا لتسهيل الوصول إلى الوظائف والخدمات الاجتماعية الأساسية للمهاجرين واللاجئين الفنزويليين ، والمجتمعات المستضيفة.

وقال ألبرتو كاراسكيلا  وزير المالية الكولومبي: “إن كولومبيا ممتنة لأعضاء منتدى جنيف السينمائي الدولي لمساعدتهم القيمة”.

هذه الموارد غير القابلة للاسترداد ستساعد في تمويل الجهد المالي الكبير الذي تبذله كولومبيا لاستضافة ومساعدة المهاجرين الفنزويليين في أفضل طريقة ممكنة. “

وقال سيكون هذا التمويل الميسر جزءًا من عملية لسياسة التنمية بقيمة 750 مليون دولار أمريكي يقوم البنك الدولي بإعدادها لدعم الاستدامة المالية لكولومبيا وقدرتها التنافسية وهجرتها.

تشمل تدابير السياسة المحددة الجهود الرامية إلى تنظيم وضع أكثر من 260،000 مهاجر، من شأن تمويل إطار التعاون العالمي بشأن الفقر في كولومبيا أن يدعم السياسات والبرامج الرامية إلى تحسين حياة المهاجرين واللاجئين الذين أتوا إلى كولومبيا والمجتمعات المضيفة لهم في جميع أنحاء البلاد.

وقال بيان البنك الدولى منذ قليل لقد غادر فنزويلا حوالي 3.7 مليون شخص في السنوات الأخيرة ، ويعيش الآن أكثر من 1.2 مليون مهاجر ولاجئ من فنزويلا في كولومبيا.

هذا التدفق من المهاجرين واللاجئين إلى كولومبيا قد شكل ضغطاً شديداً على اقتصاد البلاد والخدمات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية وتقدر التكلفة السنوية لاستضافة المهاجرين ، بما في ذلك البنية التحتية والمرافق ، بحوالي 0.4 % من إجمالي الناتج المحلي.

حيث تمثل الهجرة الجماعية والسريعة من فنزويلا تحديا إنسانيا وإنمائيا غير مسبوق للمنطقة اليوم.

وقال أكسل فان تروتسنبرغ ، نائب رئيس البنك الدولي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، إنه لا يؤثر فقط على المهاجرين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم ، بل على المجتمعات التي تستضيفهم بسخاء. “نحن بحاجة إلى التحرك الآن لضمان حصول المهاجرين من فنزويلا والمضيفين على الدعم الذي يحتاجونه.”

وتتمتع مجموعة البنك الدولي بتاريخ طويل من العمل لمساعدة البلدان والمناطق المتضررة من النزوح القسري والهجرة. يعد دعم إطار التعاون العالمي بشأن الغابات جزءاً من حزمة التدابير التي تقدمها مجموعة البنك الدولي في جميع أنحاء المنطقة لمساعدة البلدان على الاستجابة لهذا التدفق الكبير للمهاجرين واستكمال العمل الذي تقوم به الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الآخرون، حيث تم إطلاق إطار التعاون العالمي في عام 2016 من قبل البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية كمنصة عالمية لتوفير تمويل بشروط ميسرة للبلدان المتوسطة الدخل التي توفر منفعة عامة عالمية من خلال استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين حتى الآن ، تم استخدام إطار التعاون العالمي لمساعدة الأردن ولبنان على معالجة تدفق اللاجئين السوريين.

 في غضون عامين ، وافق المرفق على منح بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ، والتي ، بسبب عامل الاستغلال في المرفق ، أطلقت أكثر من 2.5 مليار دولار أمريكي في شكل تمويل ميسر لمشاريع التنمية الهادفة إلى تحسين حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.

يشمل التمويل المعبأ لكولومبيا من خلال إطار التعاون العالمي مساهمات من كندا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة. على المستوى العالمي ، يتم دعم إطار التعاون العالمي من قبل كندا والدنمارك والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليابان وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.