الغاز والنفط
6 أسرار لاتعرفها عن البترول ؟
فى هذا الموضوع التوضيحى تقدم وكالة أنباء البترول والطاقة 6 أسرار لايعرفها الكثيرون عن النفط وتعاملاته فى الأسواق العالمية يوميا وهى كالتالى :
– البراميل لا تستخدم في تخزين النفط. يعتقد البعض أن النفط ينقل ويخزن في “براميل”. هذا الاعتقاد الخاطئ مصدره شيوع استخدام البرميل كوحدة قياس.
الحقيقة أن صناعة النفط العالمية لا تستخدم البراميل على الإطلاق حيث إن النفط يضخ عبر أنابيب إلى خزانات ضخمة، ومن ثم إلى خزانات ناقلات النفط التي يتم
تفريغها في الدول المستهلكة في خزانات كبيرة.
– سبب شيوع استخدام البراميل هو أنه عندما اكتشف النفط بكميات تجارية عام في شمال غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية تم تخزينه في براميل الخمر والجعة لتسهيل
عملية نقله على عربات تجرها الخيول أو على عبارات نهرية.
– يعتقد البعض أن العالم يعتمد على النفط في توليد أغلب الطاقة الذي يحتاج إليها. هذا الاعتقاد خاطئ أيضاً حيث إن الفحم والطاقة النووية والوقود الحيوي (من مخلفات
النباتات والحيوانات) تشكل الجزء الأكبر من استهلاك الطاقة في العالم.
– يبالغ البعض في إيرادات دول الخليج النفطية, حيث يعتقدون أن هذه الإيرادات هي ناتج ضرب سعر النفط الذي تعلن عنه وسائل الإعلام بإنتاج تلك الدولة. الحقيقة أن
إيرادات هذه الدول أقل من ذلك بكثير لسببين: الأول أن متوسط سعر النفط الخليجي أقل من سعري خامي غرب تكساس وبرنت اللذين تعلنهما وسائل الإعلام لأن النفوظ
الخليجية، في المتوسط، أردأ من خامي غرب تكساس وبرنت من جهة، وتحتاج إلى نقل إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية من جهة أخرى. الثاني أن ما تحصل عليه
الحكومات هو الريوع والضرائب من شركاتها النفطية بعد أن تقوم هذه الشركات بدفع تكاليف الاستكشاف والتنقيب والحفر والإنتاج والنقل وغير ذلك.
كما يجب على شركات النفط الوطنية أن تستخدم جزءاً من إيراداتها للحفاظ على مستوى الاحتياطيات والإنتاج كون النفط مصدرا ناضبا، الأمر الذي يتطلب استخدام جزء
من إيراداتها في عملياتها الاستثمارية.
– يستشهد بعض الكتاب وأساتذة الجامعات في العالم العربي ببعض ما كتبه “خبراء” غربيون عن النفط في العالم العربي على مبدأ “كل فرنجي برنجي”.
هنا يكفي أن نذكر حقيقة واحدة وهي أن الـ 14 كتاباً التي نشرت عن النفط خلال السنوات الأربع الماضية، والتي ترجم بعضها إلى العربية، لم يكن من ضمن كتابها إلا
خبيران نفطيان. بقية الكتّاب لا علاقة لهم بالنفط من قريب أو بعيد. حتى هؤلاء الخبيران يعتبران متطرفين في آرائهما كونهما توقعا نهاية قريبة للنفط.
– هناك اعتقاد شائع أن أكثر الدول تقدماً هي أكثرها استهلاكاً للطاقة مقاساً باستهلاك الطاقة لكل فرد. كما يعتقد البعض أن الدول الصناعية تنتج أعلى معدلات التلوث في
العالم لكل فرد. الحقيقة أن بعض دول الخليج تحتل أعلى المراتب في العالم في كلا المجالين: استهلاك الطاقة للفرد وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون للفرد.
يعتقد البعض أن إنتاج دول الخليج للنفط وتصديره يجعلها من أغنى الدول في العالم. هذا الاعتقاد غير صحيح على الإطلاق حيث إن عائدات النفط عام 2005 في كل
الدول الأعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط، التي يبلغ عددها 11 دولة، لم تتجاوز 4 في المائة من الناتج القومي الأمريكي. ويكفي أن نذكر هنا أن ثروة شخص
أمريكي واحد، وهو بيل جيت رئيس شركة مايكروسوفت، تجاوزت إيرادات الكويت من النفط خلال عام 2005. في 1999، كانت ثروة بيل جيت أكثر من ثلاثة أضعاف
ما حصلت عليه الكويت في ذلك العام. ويذكر أن الأرباح الصافية لشركة إكسون موبيل الأمريكية عام 2005 تعادل تقريباً إيرادات الكويت النفطية للسنة نفسها.
هل تعلم عزيزي القارئ, أن الأرباح الصافية لشركة إكسون موبيل خلال 90 يوماً أكبر من موازنة سورية لعام كامل؟
نقلا عن النفط والغاز