6 % التراجع المتوقع في إنفاق شركات التنقيب والإنتاج الأمريكية
[ad_1]
توقع تقرير اقتصادي نمو إنتاج النفط الأمريكي بوتيرة أقل من التوقعات خلال العام الجاري، وأن يتراجع إنفاق شركات التنقيب والإنتاج في الولايات المتحدة بنسبة 6 في المائة.
وقال التقرير إن تأثير انخفاض الإنفاق الموجه للإنتاج لن ينعكس إلا على إنتاج العام المقبل، وهو الأمر الذي بدا واضحا في أحدث توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن نمو إنتاج النفط الأمريكي، حيث قامت الوكالة برفع توقعات الإنتاج للعام الحالي، إلا أنها خفضته قليلا لعام 2020.
وبحسب “بحوث كامكو” حول أداء أسواق النفط العالمية لشهر نيسان (أبريل) الجاري، أدت الفجوة، التي ظهرت في الآونة الأخيرة بين العرض والطلب إلى دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بوتيرة ثابتة، إلا أن تقلص تلك الفجوة يعزى في المقام الأول لعوامل العرض.
وخلال مارس 2019، بلغ إنتاج أعضاء “أوبك” أدنى مستوياته في عدة سنوات بمعدل إنتاج 30.4 مليون برميل يوميا، حيث قام جميع المنتجين تقريبا بخفض الإنتاج استنادا إلى الحصص المقررة لكل منهم، وذلك بخلاف انخفاض الإنتاج في فنزويلا.
نتيجة لذلك، بلغ معدل التزام دول “أوبك” بالحدود المتفق عليها ضمن الاتفاقية المبرمة بين “أوبك” وحلفائها ما نسبته 155 في المائة في مارس 2019 مقابل 104 في المائة في فبراير 2019.
وأسهمت الدول غير الأعضاء في “أوبك” بما في ذلك روسيا وكازاخستان في خفض الإمدادات على الرغم من وجود ضغوط لزيادة الإنتاج في حزيران (يونيو) 2019.
أما على صعيد الطلب، فما زالت الثقة متراجعة بسبب ضعف البيانات الاقتصادية للاقتصادات المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، حيث خفضت “أوبك” توقعاتها للطلب على النفط في 2019 هامشيا، في حين أبقت وكالة الطاقة الدولية على نظرتها المستقبلية للطلب على النفط دون تغير، إلا أنها ألمحت إلى اختلاط بيانات الطلب، نظرا لضعف النمو الاقتصادي.
ووفقا للبيانات الأولية، تراجع العرض العالمي للنفط للشهر الرابع على التوالي في مارس 2019، حيث ظلت مستويات العرض أقل من مستوى 100 مليون برميل يوميا، وبلغت التوقعات 99.26 مليون برميل يوميا في فبراير 2019، مسجلة تراجعا شهريا بواقع 0.14 مليون برميل يوميا. وخلال الشهر الجاري، ارتفعت إمدادات الدول غير الأعضاء بمنظمة أوبك بواقع 0.39 مليون برميل يوميا بسبب ارتفاع الإنتاج من كل من الولايات المتحدة والبرازيل. لكن تلك الزيادة قابلها تراجع حاد في إنتاج “أوبك”.
تلقت أسعار النفط، التي بدأت في الارتفاع منذ بداية العام، مزيدا من الدعم خلال شهر نيسان (أبريل) الجاري، في ظل خفض إنتاج “أوبك” لمستويات ما قبل أزمة النفط.
Source link