مفاجأة فى تفاصيل اشتعال بركان الغضب بـ”ايجاس”بسبب نائب “رئيس الإدارية” وقرارات النقل التعسفية

ذكرت صحفية التحرير  فى تقرير ساخن لها اليوم .. لم يفلح قرار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بإقالة المهندس محمد المصرى رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، في انتشال الشركة من كبوتها، بل ازدادت الأوضاع تدهورًا، بسبب هيمنة المحاسبة ثناء عشرى نائب رئيس الشركة للشئون الإدارية، على كافة الأمور المتعلقة بالعمل داخل أروقة الشركة التى تضم أكثر من 24 شركة غاز تحت راية “إيجاس”.

“عشرى” ترتبط بعلاقة نسب مع المهندس طارق الملا وزير البترول، الأمر الذى استغلته لبسط نفوذها وسيطرتها على مقاليد وزمام الأمور داخل الشركة العملاقة، وقد نقلها إبراهيم خطاب وكيل وزارة البترول للشئون الإدارية، من شركة خليج السويس للزيت “جابكو” إلى إيجاس، وهى على وظيفة مدير عام، إلا أنه فور نقلها بأربعة أشهر للشركة تم ترقيتها إلى نائب رئيس الشركة للشئون الإدارية، لتمنع العاملين من الوصول لمكتبها، وتفرض سياجًا أمنيًا حوله.

انضم الصفحة الاعلامية لكل موظفى مصر

وكشف مصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، عن أن ثناء عشرى عكفت منذ توليها إدارة الشئون الإدارية بالشركة على التحالف مع المحاسب أشرف عبد الله نائب رئيس الشركة للشئون المالية، ليتحكما في إصدار كافة القرارات المتعلقة بالشركة والعاملين بها، وأبرزها ما أثار سخط العاملين، هو الإطاحة بالكيميائى محمد عبد الفتاح مساعد رئيس الشركة للنظم والمعلومات، ونقله لشركة “غازتك”، بالإضافة لنقل هانى رفعت مدير عام مساعد النظم والمعلومات بالشركة أيضا لشركة كارجاس دون أسباب، وأيضا الإطاحة بالمحاسب عصام عواد مساعد رئيس الشركة للعلاقات الحكومية من منصبه دون إبداء أسباب.

اتخذت نائب رئيس الشئون الإدارية عددًا من إجراءات النقل التعسفية بحق عدد من العاملين بالشركة دون أسباب مقنعة، بالإضافة لتحويل عدد منهم للشئون القانونية، كما سيطرت على عدة إدارات منها النقل، والخدمات، وشئون العاملين والنشاط الرياضى، والعلاقات العامة، والتدريب، والأجور، علمًا بأن الأخيرة تتبع الشئون المالية وليس الشئون الإدارية، فيما عينت أصدقائها بالمناصب المحيطة بها مثل النائبة الأولى، والسكرتيرة الخاصة.

نضم الصفحة الاعلامية لكل موظفى مصر