الجهات الرقابية تكشف مفاجآت من العيار الثقيل لقيادات من البترول
قالت مصادر إن «الجهات الرقابية تتابع عن كثب ما يجري داخل قطاع البترول، من تجاوزات، واستغلال نفوذ ببعض الشركات التابعة للقطاع، تمهيدا لكشف العديد من وقائع الفساد بها».
وتابعت المصادر، في تصريحات نقلتها لـ”الهلال اليوم” أن «معظم المتورطين في هذه التجاوزات، ينتمون إلى عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأنهم استغلوا نفوذهم في إقامة مشروعات وإبرام عقود وتأسيس شركات خصيصا لتعيين أبناء الكبار بها، وعقد صفقات لحسابهم الخاص».
وأوضحت المصادر، أن «كبار المسئولين بالقطاع، ومعهم عدد آخر من المسئولين المتوسطين في الترتيب الوظيفي، أسسوا شركات خاصة؛ لخدمة مصالحهم الشخصية، وأن مقار هذه الشركات بالتجمع الخامس».
وتابعت أن «من يبرمون هذه الصفقات المشبوهة حتى الآن، هم قيادات ينتمون لعصر ما قبل ثورة 25 يناير داخل القطاع، وبكل أسف مازال نفوذهم يتوغل بشكل أزعج أجهزة الرقابية الإدارية، ما دعاها لفتح ملفاتهم وكشف فسادهم».
يذكر أن حالة الغضب داخل الشركة القابضة للغازات الطبيعية”ايجاس فى تزايد مستمر ، بسبب هيمنة المحاسبة ثناء عشرى نائب رئيس الشركة للشئون الإدارية، على كافة الأمور المتعلقة بالعمل داخل أروقة الشركة التى تضم أكثر من 24 شركة غاز تحت راية “إيجاس”.
ووفقا لما ذكرته صحيفة التحرير اول أمس ، فإن “ ثناء عشرى” ترتبط بعلاقة نسب مع المهندس طارق الملا وزير البترول، الأمر الذى استغلته لبسط نفوذها وسيطرتها على مقاليد وزمام الأمور داخل الشركة العملاقة، وقد نقلها إبراهيم خطاب وكيل وزارة البترول للشئون الإدارية، من شركة خليج السويس للزيت “جابكو” إلى إيجاس، وهى على وظيفة مدير عام، إلا أنه فور نقلها بأربعة أشهر للشركة تم ترقيتها إلى نائب رئيس الشركة للشئون الإدارية، لتمنع العاملين من الوصول لمكتبها، وتفرض سياجًا أمنيًا حوله.
تابعونا على صفحتنا اضغط هنا وانضم ويصلك اشعار بالنشر تلقائى