ننشر أسماء المنقولين تعسفيا من “ايجاس”.. وتصاعد حالات الإحتجاج ضد”مشرفة الإدارية”
حذرت مصادر في الشركة المصرية القابضة للغازات، من ارتفاع وتيرة الاحتجاجات داخل شركة “ايجاس”، أحد أكبر خمسة اذرع في قطاع البترول .
وقالت مصادر من داخل الشركة إن مئات العاملين بالشركة، يشعرون بعدم الأمان وغياب العدالة ، بسبب النقل غير المبرر لذويهم ،الامر الذي يؤدي بدوره الي تثبيط همم العاملين واحباطهم.
وواصلت ايجاس خلال الاشهر القليلة الماضية ومنذ تولي ثناء عبدالخالق عشري مسئولية الشؤون الادارية للشركة ، النقل التعسفي للعاملين الي شركات صغيرة دون أن تكلف ايجاس نفسها عناء شرح مبررات النقل”حسبما قال المصدر.
وقالت مصادر متطابقة إن النقل المكاني بدون اجراءات تاديبية ، هو نقل تعسفي وسوء لاستعمال السلطة، ومخالف للقانون ، ويخالف الاسترتيجيه التي تتبناها وزارة البترول نحو تطوير وتحديث القطاع والارتقاء بالعنصر البشري.
الاحتجاج الصامت جاء بعد قرار نقل رئيس نقابة ايجاس الاسبق المحاسب حسين غريب إلي شركة غاز الاقاليم. وكذلك نقل المهندس محيي طه مساعد رئيس الشركة للخدمات المساعدة الي شركة كار جاس.
ولم تفلت دينا خليل مدير ادارة الخدمات المساعدة من العقاب والنقل الي شركة غاز القاهرة، رغم تعرضها لحالات مرضيه طارئه، بعد فقد والدها واخيها الاوحد ، وهذا ما اثبتته التقارير الطبية ما أدي الي غيابها عشرون يوم متقطعة، وفقا لما ذكرة المصدر.
ولم تشفع سمعة ودماثة اخلاق الكابتن ربيع ياسين مديرعام النشاط الرياضي من الحصول علي درجته الوظيفية كمساعد لرئيس الشركة رغم قضاؤه للمدة البينية اللازمة لترقيته
وبعد تقاعس القيادات عن دورهم في المراقبة علي القرارات الادارية المتعسفة ، كشف مهتمون أن ايجاس دخلت بذلك مرحلة جديدة في مجال التدبير المفوض لتعتمد مبدأ ترحيل من لا ظهر لهم ، واحلال اخرون مقربون محلهم ، وهو ما انعكس سلبا على اداء الموظف العادي الذي يتحمل ارهاقا نفسياً خشية أن تطوله يد التغيير والنقل ، عبر أسباب واهية مفادها تطوير العمل .
وكشفت شهادات عاملين عانوا من تعسفات العشري ، عن واقع صادم يهدد بإشعال فتيل الثورة داخل الشركة العملاقة والذراع الاوحد لصناعة الغاز في مصر ، ما لم تبادر السلطات المختصة إلى حل المشكلة قبل فوات الأوان.
وأكد كثير من العاملين المنقولين مكانيا أنهم فوجئوا بقرارات غير مبررة ، من صاحبة الامر والنهي في شركة ايجاس والمشرفة علي شؤونها الادارية المحاسبة ثناء عشري ، والتي فرضت قوانين خاصة على العاملين تتمثل في إذعانهم لشروطها، الخاصة ، وقرارتها الخاطئة ، وفي الوقت ذاته تقوم بتعيين واعارة ما يحلو لها ، والدليل علي ذلك اعارة السكرتير الخاص بها من شركة “جابكو “الي شركة “ايجاس” ليستفيد من مزايا الشركتان وبمباركة ابراهيم خطاب القائم علي الشؤون الادارية بوزارة البترول، حسبما قالوا والعهده على الراوى”
وتابعوا: “ولإعطاء كل ذي حق حقه ،المهندس طارق الملا وزير البترول ، والذي يكن له العاملين بالقطاع الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنين أخلاقه وكذا استقامته النادرة، و أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها في الاهتمام بتحديث القطاع وتطوير قدرات أبناؤه ، إن ما يحدث في “ايجاس” لا يرضيه ، لما عرف عنه دقته وصرامته في تصحيح المسار ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه”.