تحقيقات وقضايا

عادل رجب رئيس النقابة العامة للبترول فى حوار الصراحة”للوكالة”يعلن 3 مفاجآت للعاملين ويحذر خفافيش الظلام .. انتخابات النقابة ستتم قريبا وسنحاسب كل من تطاول ويحرض العمال على الفيس بوك

حوار رأفت إبراهيم – رئيس التحرير

تفرغنا للبحث عن الأحداث داخل الهاتف حتى اصبحنا توحديين

الاشتراك فى صندوق مكافاة نهاية الخدمة الإدخارية بالرغبة وسيتم طرحه عقب عيد الفطر

سيكون هناك ربط بين الشركات والنقابة فى عباءة هذا المشروع

وضعنا أساس قوى ورقم مالى سيحصل عليه العامل من 20 سنه وحتى 59 سنة وحددنا قيمة الاشتراك فى 40 قسط

ندرس تطبيق سيستم النقابات المهنيه فى انشاء معاش من النقابة العامة يليق بعمال البترول

 

إذا تحدثنا عن النقابة العامة للعاملين فى البترول، سنتحدث عن تاريخ منذ عام 1957، على مدار تلك الفترة وقبل تولى السيد عادل رجب الرئيس الحالى للنقابة العامة على مستوى الجمهورية، كان هناك 8رؤساء نقابات عامة أخرين، ولكل رئيس منهم انجازاته ومميزاته وأخطاءه وعيوبه.

هذه طبيعة البشر وطبيعة الاحوال المناخية لكل فترة ولكل شخص أتى كان له دور وقد يكون الدور مختلف، ولكن كل انسان من حقه ان يكون له ايقاع مختلف عن الأخر وبصمة فى مجتمعه العمالى.

فى حوار ملىء بالصراحة، أجرت و”كالة أنباء البترول والطاقة”حوارا صحفيا مع السيد عادل رجب رئيس النقابة العامة للعاملين فى البترول سيتم نشرة من خلال ثلاث حلقات مختلفة نتطرق خلالها إلى العديد من القضايا التى تشغل بال العاملين وتدور داخل قطاع البترول، كما تحمل تلك الحلقات رسائل طمأنه ومفاجأت للعاملين وإلى نص الحلقة الأولى من خلال الحوار التالى…

بداية وبكل صراحه هل ترى أن هناك فجوه بين العاملين والتنظيم النقابى فى تلك المرحلة؟

بكل صراحة هناك فجوة فى بعض الأشياء، لأن الفترة التى نحن فيها الآن، أدت إلى أن يكون هناك فجوة بين العاملين والتنظيم النقابى، نتيجة طول فترة انعقاد الانتخابات والدورة النقابية فى وقت نريد فى أن نكون بأى شكل من الأشكال متماسكين، إضافة إلى اختلاف التوجهات، حيث أصبح  المجتمع العمالى، فى الغرفة والمنشأه الواحد، يوحد أكثر من7 أو 8 توجهات، وهذا الإختلاف ناتج عن طريق أن الجميع يتحدث فى السياسة، وظهرت أدوات نتحدث بها غريبة الشكل، فى توقيت بالفعل يوجد بيننا من يبنى ويقود عجلة الانتاج ويدفع بالعمل للأمام، وهناك أيضا الممول والمخرب، كل ذلك أدى إلى وجود كوكتيل يحتاج لتنظيم عمالى قد المرحلة بكل أمانه.

وماالذى يختلف عن طبيعة العمل النقابى حاليا عن الفترات السابقة؟

اللجان التى سبقتنا، كانت تعمل فى حالة هدوء وراحة، فلم تعانى مما فيه نحن الآن، من مشاكل وثورات وأزمات اقتصادية، حيث أن الجميع كان يعمل وهو “مرتاح البال قوى”، لأن معندوش مشكلة فى أن يثور عليه العاملين فى أى وقت، أيضا فى الفترات السابقة لم يكن هناك شبكات تواصل اجتماع، بالشكل الذى نراه الآن،.. جميعنا نتواجد عليه 24 ساعة، ولا أحد ينام حتى أن أغلب ممن يستخدمون تلك الشبكات ارتدت نظارات طبيه.

وللأسف طوال فترة التواجد على الفيس بوك ،” نعمل على تشويه بعضنا البعض ، سواء من خلال حاسب رسمى أو مجهول، يدعوا من خلاله لوقفات احتجاجية، والآخر يدعوا الناس لأخبار كاذبة حتى تترك العمل، وتتفرغ للبحث عن الأحداث، داخل جهاز الهاتف الذى أدى بينا إلى أن اصبحنا توحديين.

إذا تعنى أننا فى أزمة فعلية طالت الجميع؟

“زمان” عندما كنا نجلس، كعمال مع بعضنا البعض، كان هناك طعم ومزاق للجلسة، ولكن حاليا ليس لدي أحد القدرة أن يجلس مع العمال ويمكن رصد ذلك من خلال الاجتماعات الرسمية، إذا لم تعطى تعليمات بغلق الموبايل، تجد العاملين فى غضون 10 دقائق، سرحت فى جهاز الهاتف المحمول، وتبدأ حالة تبادل الحديث ، قد تكون على خبر صدر ويكون خبر كاذب على سبيل المثال، فالمقصد وخلاصة القول، فنحن فى أزمة تحتاج إلى أننا نغير فعليا من عقولنا، ولابد أن نعرف أننا لسنا فى مرحلة سهلة، سواء على مستوى الدولة أو قطاع البترول، ومطلوب من الجميع كلا فى مكان عملة وشتى المجالات أن يؤدى دوره ونلتف جميعا حول وطن واحد، ونتوقف عن أن ننقد أنفسنا، لأن النقد، سيؤدى بنا إلى طريقة سلبية “هتوقعنا”.

من سياق حديث سيادتكم..وسائل التواصل الاجتماعى هى السبب الرئيسى لإحداث هذا الخلل والتفكك بين العاملين ؟

كل وسائل التواصل الإجتماعى الحديثة حاليا، أنا شخصيا أعتبرها من أفضل الأشياء الموجودة فى المجتمع، عامة ولكن نحن فى مصر تم استغلالها بطريقة “عطلنا بيها أنفسنا”، لذلك هناك دول انتهت من هذا المشروع تماما، وأغلقت “الفيس بوك”، لأن امامهم هدف ألا وهو لدينا اصلاح اقتصادى، ونريد أن نعمل، ولذلك، كل الصرخات التى ننادى بيها حاليا للناس، تكمن فى اشتغلوا واضغطوا على نفسكم، لأن مصر فى أمس الحاجة إلى مضاعفة الانتاج فى تلك المرحلة.

وهنا سنجد إما أشخاص منكمشون ورافضون، أو أشخاض بالفعل تعطى وإل لم تكن هذه البلد قائمة، ومن يعطون لايشغل بالهم أى شىء يوقف مسيرتهم أو يعود بخطواتهم إلى الخلف، لأنهم مقتنعين،  بأن بلدهم تمر بظروف اقتصادية  صعبة، وتحارب اقتصاديا، وأن هناك من يمارس عليها كافة انواع  الضغوط التى بها تنهار الدولة المصرية، لكن بفضل الله وسواعد المصريين والايمان الموجود داخل هذه البلد لن تنهار، لأن الشعب المصرى لديه ميزه لن نجدها فى أى شعوب أخرى، “وهى الفلسفة التى جعلت قوى الشر تجرى دراسات عليناـ، وهى سرعة تماسك أيادى المصرىين وقت الشدائد والمحن والازمات”، لذلك نريد أن نتلاحم بدون أزمات، حتى نستطيع أن نكمل الرسالة التى وضعتها الدولة والاصلاح الاقتصادى، كان ممكن يحدث من عشرات السنين، ولكن من يجرىء على اتخاذ القرار ، وعندما اتخذت مصر القرارات الجريئة، كنا بالفعل وصلنا لمرحلة انهيار الدولة المصرية، وهنا الاختيار تنهار أم نقوم بعملية اقتصادى سريع، يمكن أن تعانى منه الشعب والطبقة العاملة، ولكن نهاية المطاف ،سيحدث باقورة انتاج لتلك المعاناة.

وماذا عن موعد انتخابات النقابة العامة للبترول؟

انتخابات النقابة العامة للبترول ستتم قريبا، حيث أن قانون النقابات العمالية، كان يخضع لحوار مجتمعى وتمت مناقشته أمام الجميع وستتم الانتخابات بمجرد صدوره والقانون، وليس به تغيير كبير عن القانون القديم، ولكن تكمن التغييرات فى التعددية النقابية، فيما يسمى بالنقابات المستقلة، وهذا هو المسمار فى ضلع القانون وعامل أزمة التنظيم النقابى .

وماذا عن تفاصيل المفاجأه التى أعلنتها للعاملين فيما يخص صندوق نهاية الخدمة الادخارية؟

نحن بالفعل، نعمل على إنشاء صندوق مكافاة نهاية خدمة ادخارية، وهنا أود التنويه إلى أنه لاول مره يحدث أن تنظيم نقابى فى الـ 24 نقابة، تحت عباءة اتحاد عمال مصر، يفكر فى أن الدولة ليس قادرة، وبالتالى نستطيع نحن كنقابة، أن نفعل شيئا للعاملين، ومن هنا جاء السئوال،و فكرنا وبدأنا فعليا فى مشروع صندوق مكافاة نهاية خدمة ادخارية، ونعمل على تجهيزة حاليا اكتواريا(فكر متعدد المواصفات والاستراتيجية وحساب الإحتمالات الماليه والاجتماعية)،.

وأردت أن أقول اكتواريا حتى يطمأن العامل بأنه سيتم له عمل وسائل أمان، حتى لايصابوا بقلق بأن هذا المشروع يسقط فى وقت من الأوقات، ولذلك المشروع سيخرج للنور وقريبا جدا، وعلى أقصى تقدير سيتم طرحه عقب عيد الفطر، بعد استأذان وزير البترول والهيئة، حيث سيكون هناك ربط بين الشركات والنقابة العامة للبترول، فى عباءة هذا المشروع.

وماذا عن ملامح المشروع العمريه والمالية؟

النقابة وضعت لهذا المشروع أساس قوى، ونقطة انطلاق ورقم مالى، سيحصل عليه العامل، من 20 سنه وحتى 59 سنة، وتم وضع آليه كل الشرائح السنيه، وكل عامل سيدفع قيمة قسط ولكن فى الأساس دعم من النقابة العامة للبترول، برسم تأسيس ممن له الرغبة فى الاشتراك،” وبالمناسبة أريد التأكيد على أن الاشتراك فى هذا الصندوق بالرغبه، وأنوه أيضا لجميع عمال البترول “أوعى تقع فى نفس اللى وقعت فيه أيام انشاء صندوق المعاش التكميلى، وبدأ البعض يصرخ بعد ذلك افتحوا لنا الباب حتى نشترك”، فهذا المشروع مدعوم من النقابة، ونأمل فى أن نصل به بأن يحصل العامل على رقم مالى كبير، عندما يخرج على المعاش.

هل هناك تصور للقيمة المالية للاشتراك؟

اريد أن اطمأن العاملين بأن هناك توازن فى القيمة المالية، وسيتم الاعلان عنها بعد الانتهاء مع الخبير الاكتوارى لشكل نهائى، لأن المشروع يتضمن نسبة اشتراك وعائد من هذا الاشتراك، وتعودت عندما نقبل على شىء يخص العاملين أن يشارك التنظيم النقابى معنا لذلك، سيتم عقد جمعية عمومية بعد جلسات الحوار المجتمعى، كما أننا عرضنا ذلك المشروع فى مؤتمر دعم الانتاج ودحر الارهاب بالسويس، لأنه لن ينجح هذا المشروع إلا وأن نكون جميعا على دراية به ومتفقين عليه وعلى أهدافه.

وكيف ستكون أشكال التواصل مع العاملين فيما يخص المشروع ؟

من خلال النقابة العامة، ولجانها النقابية، ثم من خلال اللجان النقابية، والعاملين، ثم العودة إلى النقابة العامة، بأراء العاملين حول هذا المشروع للنقابةـ، لأنه من الممكن ان يكون لدى أحد العاملين حتى وإن كان صغير ، فكرة أو ملاحظة تؤدى إلى تطوير المشروع، بتصور أكثر مما وضعته النقابة، وهنا جدوى الاستماع إلى للصغير قبل الكبير، لأن المكابرة عند القدوم على مثل هذه المشروعات لن تؤدى إلى نتائج جيدة، حيث أننا استوحينا فكرة المشروع من المجتمع البترولى، والصناديق، وبعدها جاء التفكير فى فعل شىء حقيقى للعاملين فى وقت الحكومة غير قادرة نتيجة الظروف الاقتصادية.

وهل سكون هناك جهات أخرى داعمة للمشروع ؟

النقابة العامة مبدئيا هى الجهه الداعمة، ورسم التأسيس من العامل وقيمة الاشتراك ، لهذا المشروع، وإذا تمت الحاجة سنحصل على دعم من اللجان الفرعية .

وهل تحددت أشهر التقسيط للأشتراك؟

الخبير الاكتوارى المسئول عن المشروع حددها بـ 12 قسط للاشتراك، ولكن النقابة العامة طلبت منه أن تكون 40 قسط لتقليل القيمة المالية للأقساط.

وهل هناك مفاجات بمشروعات أخرى للعاملين ؟

بالفعل هناك مشروع أخر، لأنه لايوجد فى كل النقابات العمالية معاش للعامل بعد قدوم سن الستين ، ولذلك نحن كنقابة بترول، حاليا ندرس بعد الانتهاء من مشروع صندوق مكافاة نهاية خدمة ادخارية وخروجه للنور سيتم تطبيق سيستم النقابات المهنيه فى انشاء معاش من النقابة العامة يليق بعمال البترول وسيقوم عليه النقابة العامة ولجانها النقابية.

وهنا  أقول للعمال”اصحوا معايا خلال المرحلة القادمة، هاتكسبوا كويس قوى، لأن عندك تنظيم نقابى يريد أن يفعل لك شيئا”،.. فياريت اسمعونا وتجاوبوا معنا بسرعة لأن اشتراك الـ 4 جنيهات الموجود حاليا لمن يرغب فى الاشتراك فى النقابة العامة للبترول ، أصبح”عيب” وقد يكون طبقا للقانون جنيه ونصف، ثم تم رفعه،  إنما أنا عندى كنقابة 4 جنيهات بعتبرها رقم لايليق بالمشتركين، فى مقابل أن العامل يريد أن يحصل على خدمات مقابل الميزة أو مقابل الاشتراك، وبهذا الاشتراك النقابة ستدعم الصندوق الذى سيتم انشاءه من الـ 4 جنيهات والموزعة بين النقابة والعاملين واتحاد عمال مصر .

رغم أن العلاوة هى مسئولية الحكومة والبرلمان هل كان هناك دور طوال تلك الفترة من جانب النقابة العامة لسرعة اقرارها؟

نقابات اتحاد مصر جميعها جلست فى اجتماع 6 ساعات مع رئيس الحكومة وطلب اجتماع أخر استكمالى وخلال الاجتماع أصدر تعليمات فورية لوزير المالية بالاجتماع مع اتحاد عمال مصر، وكان يوم عطلة ، ووصلنا إلى حوار بيننا فيما يخص توفير الغطاء المالى للعلاوة، لأن البلد فى ظروف اقتصادية حتى تم التوصل لحسابات مالية من شأنها صرف العلاوة بالفعل بأثر رجعى، ثم بدأت مناقشات المادة الخامسة وغيرها وفى كل كنا متابعين جيدا وداعمين لاقراراها، وهنا كان الفرق بين الحديث اللاقتصادى،  وبين من يروا أن العمال لها مطلب اقرار العلاوة، ثم يجلسوا على وسائل الاجتماعى، يبثون لهم السموم ويهاجمون، ويخبرو العاملين بأنهم من انتزعوا العلاوة، وهنا أريد التنوية إلى أن النقابة العامة،  بمجرد أن صدرت بعض التصريحات غير اللائقة فى حق العاملين فى قطاع البترول، من أحد النائبات على الفور، تم الرد عليها وتم تعريفها بأهمية الدور الذى يقوم به العاملين.

من سياق حديثكم ..هل تعنى أن النقابة ستتخذ موقف حاسم تجاه من ينسبون لانفسهم بطولات ويخرجون عن الإطار الرسمى للنقابة؟

مع احترامى للجميع تحت أى مسمى، أى شخص داخل قطاع البترول، سيحاول فى التنظيم النقابى، أن يتعامل مع وسائل الاعلام دون الرجوع للنقابة العامة، فى الوقت الذى نحن فيه الآن “هيتحاسب” وأنا دائما ما اتخذ القرار مع المجلس التنفيذى للنقابة، بأن أى نقابى سيتواصل مع وسائل التواصل الاجتماعى والاعلام دون العرض على النقابة العامة ويصبح الصوت واحدا سوف يحاسب.

عندما تركنا الباب فى هذا المنطقة، وجدنا كل واحد “بتفذلك ” فيما لايعلمة وهذا أدى إلى أن هناك تخبط عند العاملين، واصبح يسمع من أطراف مختلفة فى وقت الكثير صنعوا لانفسهم أسماء وكأنهم اعلاميين، وهم عمال فى مصنع.

اذا هل هناك رسالة تريد توصيلها لهؤلاء؟

رسالتى لهم خليكم فى خطتكم وشغلكم وعملكم واتركوا الاعلام لأهله، حتى يصبح هناك نوع من أنواع الحوار الجيد، والذى به يصبح مردوه على العامل إيجابى، لأنه لايعقل كل شخص  يخرج على الناس يتحدث ويفرض عضلاته ومنهم من يسموا أنفسهم جبهة الدفاع عن حقوق العمال، ويطلقون شعارات وتصريحات نحن اللذين أتينا لكم بالعلاوة.

ولماذا حدث خلط بين دور الحكومة والبرلمان والنقابات فى اقرار العلاوة؟

المسئول عن العلاوة فى الدولة جهتين الحكومة ومجلس النواب وليس للنقابات العمالية دور فى هذا الامر ، ولكن الخلط جاء نتيجة عدم الفهم، لأن اتحاد عمال مصر يرأسه جبالى المراغى وهو رئيس لجنة القوى العاملة فى مجلس النواب، ومعه الأمين العام محمد وهب الله، ووكيل لجنة القوى العاملة فى البرلمان أيضا،  وأصبح هناك ربط بين التنظيم النقابى وبين لجنة القوى العاملة فى البرلمان، وبالتالى هذا الأمر يعطى لنا قوة إذا تم استغلاله بشكل صحيح، ولكن العزف عليه والتصيد، هذه الازمة التى تحققت نتيجة ذلك الخلط.

وبمجرد حدوث أزمة فى العلاوة الـ 24 نقابة عمالية، اجتمعوا مع رئيس الاتحاد باعتباره رئيس الاتحاد والرجل النقابى المسئول عن التنظيمات النقابية، ومسئول عن عمال مصر، وباعتبار رئيس لجنة القوى العاملة ومعه وكيل اللجنة، وهو الامين العام للاتحاد، وتناقشنا فى الوقت الذى كان يتم النقاش حول المادة الخامسة وتطبيقها وكيفية تطبيق العلاوة وغيرها وبدأنا نعرف كل الذين ليس لديهم خلفية مايدور فى كل صناعة، لأن هناك اختلاف بين العمال فى شتى المجالات، ونبهنا لجنة القوى العاملة، لذلك واستوعبوا ما نوهنا اليه على مائدة حوار، لأشخاص تعرف جيدا ماتقول وليست “هرتلة” لأناس على مواقع التواصل الاجتماعى .

هل تعنى أن أزمة العلاوة هناك من استغلها للوقيعه بين العاملين ونقاباتهم؟

أصبحت خفافيش الظلام “تبصبص” للعمال من خلال كلام معسول، بطريقة أنهم  هم اللذين سيأتون اليهم بالعلاوة وسيضحوا من أجل اقرارها،  ولذلك بمجرد موافقة مجلس النواب عليها، بدأ النشر فى نحن الرجال الذين اتينا لكم بها، وهذه هى الأزمة الموجود للاسف عند بعض الأشخاص.

ولكن اكرر سيتم محاسبتهم، وكل شخص تطاول، لأنه يجب أن نتحرم الكيان حتى يكون لنا شكل ونحن كنقابة نؤكد للجميع”تعالوا وسوف تسمع كل ماتريد أن تسمعه، وبمنتهى الأمانه قم بتوصيله للعامل ولزميلك ورئيس شركتك، لأننا  فى مرحلة لاتحتاج أن نزايد على بعض،  ونحتاج إلى أن نتحدث بلغة واحدة، لأن العامل حدث له تشتيت بيننا، حيث هناك من لديه القدرة على الكلام وأخر لا يعرف  ، ويتكلم من خلال من  يكتب له “البوستات  ويشير” وهكذا، فأصبح هناك تخبط.

ومن هم خافيش الظلام الذين تعنيهم؟

كل من له رغبة فى دخول العمل النقابى، قبل أن يصبح نقابى، وبعض النقابيين اللذين سولت لهم انفسهم، أن ينساقوا وراء الفتنة، فهذا وذاك سوف يحاسبوا، وإلا سوف تنهار الكيانات، ونفقد السيطرة وإذا تركنا المجال لإهانه من هو أكبر سيحدث خلل، وينعكس ذلك على فقدان القيم التى تربينا عليها ، وتنكسر معها أيضا الحواجز، ويصبح هناك انفلات، ولن نسمح بحدوث ذلك مره أخرى.

انتظرونا فى الحلقة الثانية والمزيد من حوار الصراحة والمفاجآت

لمتابعة نشر الحلقة الثانية من الحوار اضغط هنا وانضم ويصلك اشعار بالنشر تلقائى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang