لهذا السبب؟ .. هلال يصرخ “عايز أقابل وزير الكهرباء” ولكن لا حياة لمن تنادى
اضغط هنا وانضم لجروب قطاع الكهرباء
نقلت صحيفة اليوم السابع عن”هلال” شاب سيناوى أصبح كل حلمه لقاء وزير الكهرباء، لمساواته بضحايا التفجيرات الإرهابية التى طالت المدنيين العاملين بالأجر مع فنيى الكهرباء أثناء إصلاحهم خط كهرباء شرق العريش.
وقال “هلال عيد سلامة” 35 سنة، إنه قبل نحو عام فقد إحدى ساقيه، وأصابته إعاقة فى جسده، أثناء قيادته جرارا زراعيا خاصا به ضمن طاقم عمل إصلاح خط كهرباء الـجهد 66 بمنطقة شرق العريش.
وأضاف أن الفنيين بشركة الكهرباء اعتادوا الاستعانة به للسير فى الأراضى الرملية ولخبرته بالمكان، وفى إحدى عمليات الإصلاح انفجرت عبوة ناسفة تحت إطار الجرار الذى كان دوره قيادته، فحولته لكومة حديد، وفقد هو ساقه وتعافى من الجروح والشظايا بعد عدة شهور، وبقيت إعاقته وهى فقد ساقه وإصابات فى ظهره، وأصبح غير قادر على العمل، فضلا عن فقد جراره الزراعى الذى هو مصدر رزقه..
وأضاف “هلال” أنه بمجرد أن تعافى وصله تعاطف كبير من الجميع من مسئولين وأعضاء مجلس نواب، لأن الكل يعرف مأساته، ثم تلاشى هذا التعاطف ولم يفعل له أحد شيئا، حيث أصبح عاجزا عن العمل وهو أب لـ5 أطفال فى مراحل دراسية مختلفة ووالدته المسنة، ويسكن فى عشة فى منطقة شرق بئر العبد بعد أن ترك منزله فى الشيخ زويد.
وأشار إلى أنه طرق كل أبواب المسئولين فى شمال سيناء والإسماعيلية، وأعضاء مجلس النواب، وكذلك شركة كهرباء القناة فى الإسماعيلية وفرعها فى العريش، وكان طلبه هو الحصول على فرصة عمل باعتباره من ضحايا الكهرباء، ومساواته بمن طالتهم يد الإرهاب، وهم يعملون مع فنيين الشركة ممن أصيبوا ومن استشهدوا وتم تعيين ذويهم.
وقال “هلال” إنه يرغب فى مقابلة وزير الكهرباء للنظر فى طلبه الذى أرسله له أكثر من مرة ولم يصله رد حتى الآن، مؤكدا أن كل أمله مصدر رزق ثابت لأسرته التى لا ذنب لها فيما تعرض له، لافتا إلى أنه ما كان يقوم به من مساعدة للفنيين فى عملهم الكل يعرفه من أصغر حتى أكبر مسئول بفرع شركة الكهرباء فى العريش، ولكن لم يفعل له أحد شيئا والجميع تنكر له عندما طالب بحقوقه المشروعة.
وتابع قائلا: “يعنى هى إعاقة وكمان خراب ديار، وإيه ذنبى أنا وأسرتى، الناس كلها فرحانة برمضان وأنا بادبر أمورى بمساعدات من أهلى”.
للتواصل مع الحالة..
01062739849