تحت عنوان مصر: مسيرة الإنجازات اعلنت الحكومة المصرية كشف حساب للمدة من تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد حكم مصر حتى دسيمبر ٢٠١٨ وكالعادة قطاع البترول هو الحاضر والمستقبل لمصر وانا اتصفح انجازات قطاع البترول الموثقة خلال هذه المدة شعرت بالفخر بأننى شاب من شباب هذا القطاع الحيوى والهام فقطاع البترول واجه تحديات فى غاية الصعوبة والجميع راهن على نجاح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى قيادة قطاع البترول فهو رجل عرف معنى النجاح وكيفية تحقيقه فمنذ توليه مقاليد الوزارة وضع امام الرئيس السيسى اهداف ذكية محددة المدة فوعد بالاكتفاء الذاتى ووصول مصر الى ارقام غير مسبوقة من الانتاج اليومى من الزيت والغاز وزيادة الاستثمارات الاجنبية وتشجيع الاستثمار والشركات الاجنبية على العودة والعمل فى مصر وزيادة الاتفاقيات البترولية فلك عزيزى القارئ انه خلال الفترة من عام ٢٠١١ حتى عام ٢٠١٣ لم توقع اى اتفاقية بترولية وحجم التحديات والصعوبات التى تعوق تقدم وازدهار مصر ولكن قطاع البترول كان قادر على فعل المستحيل ولغة الارقام لا تكذب فتم رصد استثمارات هائلة منذ ٢٠١٤ لتنفيذ مشروعات عديدة بقيمة ٨١٩ مليار جنية حتى عام ٢٠٢٠ تم تنفيذ ٦٦٪ منها وبواقع ٧٩ مشروعا بتكلفة ٥٤٠ مليار جنية وتم تشغيل ٣٠ مشروعا لتنمية حقول الزيت والغاز مما أدى الى وصول الانتاج الى ٦٬٣ مليار قدم مكعب غاز يومى فى سابقة هى الاولى فى مصر كما تم توقيع ٦٣ اتفاقية بإجمالى استثمارات قيمتها ١٤٫٧ مليار دولار وتوقيع منح بإجمالى ١٫٣ مليار دولار ونجح قطاع البترول فى تخفيض المديونية المستحقة للشركاء الأجانب من ٦٬٣ مليار دولار فى عام ٢٠١١ لتصل الى ١٫٢ مليار دولار فى يونيو ٢٠١٨ مما أدى الى بناء جسر قوى مع الشركاء الاجانب وايضا تم تشغيل عدد ٤ جديدة لتكرير البترول باجمالى استثمارات ٣٠٩ مليون دولار وايضا تم الانتهاء من تنفيذ ٣٩ خطا لنقل الزيت الخام والمنتجات والغاز الطبيعى بشبكات بلغ إجمالى طولها ١٢٨١ كم ونجح قطاع البترول أيضا فى توصيل الغاز الطبيعى لحوالى ٣٫٢ مليون وحدة سكنية حتى نهاية ٢٠١٨.
ولا ننسى دور المهندس طارق الملا فى سعيه المستمر لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية فى تعزيز العلاقات مع دول شرق المتوسط فتحت عنوان طاقة هائلة بدون سلام وتعاون فهى طاقة غير مستغلة بدأ الملا طريقه فكانت أهم الخطوات هى زيادة التعاون فى مجال الغاز الطبيعى فى هذه المنطقة الاهم فى العالم فكان انشاء منتدى شرق المتوسط هو نقطة انطلاق لمصر لمستقبل اكثر اشراقا فى مجالات الطاقة والغاز الطبيعى والى لفت انظار العالم صوب مصر والاشادة التى حصل عليها الملا من جميع خبراء الطاقة فى العالم هى وسام على صدر كل العاملين بقطاع البترول فى جميع المواقع فهى شهادة نجاح لمصر، وايضا لا ننسى رحلته الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية ومعه الجيولوجى أشرف فرج وكيل اول وزارة البترول للاستكشاف والاتفاقيات وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الشركات العالمية وبيوت الخبرة الامريكية.
واخيرا لا يشكر الله من لا يشكر الناس ، فكل الشكر والتقدير للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ولكل قطاع البترول فقطاع البترول بقيادته ورجاله وشبابه يحملون امال هذا الشعب وفى ظل انجازات تم تحقيقيها خلال الاعوام الخمس الماضيه شهد لها الجميع من اكتشافات ومشاريع عملاقة مثلت اضافة قوية للاقتصاد المصرى وفى ظل ارقام ولغة الارقام لا تكذب.
وللحديث بقية طالما فى العمر بقية….